انتهينا فى الحلقه السابقه بأن احمد قام بفعل ما فعله فيما سبق مع سما ولكنها حاولت ان ترسم
له الافكار الحسنه بأنه لا يريد اشغالها اثناء امتحاناتها حتى ان قامت بالاتصال به حتى تقطع الشك
فلم يجب عنها ايضا فأيقنت بانه يفعل ذلك عمدا وان شئ ما حدث بينه وبين حبيبته السابقه
هى لم تعلمه فلم تعد تهتم لامره حتى يشرح لها كل ماسبق وتركته ويمر يوم واثنين وثلاثه واربعه
ولم تجد اى جديد منه فتحترق من الداخل بسبب ظلمه لها ولكنها لاتستحق ذلك منه
برغم كل ما كانت به وانشغالها بمرض والدها ووفاته والمشاكل التى حدثت بعد وفاة ولادها
فكانت تحافظ على ذلك الحب ورغم الامها فكانت لا تبين له ذلك لعدم نفره منها او احزانه معها
فكانت تخفف عنه الامه وتتحمل قساوة برغم ماكانت به ورغم كل ذلك يخون وعده لها
واحترامها لكلمته ويفعل بها ذلك مره ثانيه اهل هو جاحد القلب ام هو ماذا
وظلت تصبر قلبها لتتخطى مابقى لها من امتحاناتها لاجتيازه الباقى ليرتاح والدها وتنفذ وعدها له
لا ان انهت امتحاناتها وجاء يوم عيد ميلادها وفقام بارسال لها رساله كل سنة وانتى طيبه
فصمتت كثير ثم قامت بالرد وانت طيب
وفقال لها انا ادرك انكى لا تودى الحديث معى مره اخرى لكنى فعلت ذلك قصد لاكى اكرهك فى
فاجابت سما: وانا اعلم امه كان عن قصد ولكن لا اعلم لماذا فعلت ذلك ولم تقم باححترامى
احمد: على العكس انى احترمك جدا ولذلك قمت بفعل ذلك لابعدك واكرهك بى والا اكملت دون ادنى مشاكل
ومن يخسر هو انتى وليس من السهل ان اكره احد بى
سما: ولماذا فعلت ذلك رغم علمك مدى تألمى من الداخل ولما قمت بالاقتراب منى مرة اخرى
ولكن ما ساقوله الان ان كل ذلك يكفى
احمد: لكى كل الحق فى قول ماتشائى وانا لست ادرى ماذا اقول ولكنى احترمك كثيرا وما قمت بفعله الان من اجلك انتى فانتى لا تستحقين منى اى شئ
سئ فانا لم اجد منك الاذى حتى اقوم بايذائك
سما: لا تقول ماذا لايوجد اى مشاكل الاهم انك الان تريح نفسك من تأنيب الضمير الذى لازمك وانا بخير الان
وللحديث باقيه فى حلقة اخرى من يوميات سما واحمد