إهمال المرأه لجمالها حولها لفريسه!
مع مرور الزمن تحولت الانثي الي كائن عجيب غريب صراحة ، اذا قارنت بين أنثي السبعينات وما قبل ذلك ، بأنثي ما بعد هذه الفتره ستجد فرق شاسع ، انثي ما قبل السبعينات كانت سيده بمعني الكلمة ، دائما ما تبدو جميله داخليا وخارجيا ، ملابسها تظهرها جميله وهي تفسها ترتديها باناقه شديده ، ولن انكر وجود المحجبات في هذا الوقت اللواتي كن يتدين الحجاب بالوان مبهجه ومهتمين بجمالهم مثلهن مثل الغير محجبه تماما ، الام تظل مهتمه بنفسها لفتره طويله جدا حتي بعد ان تزوج اولادها ، ومع ذلك لا تغالي المرأه في مطالبها ومواصفات رجل احلامها تماما ، فهي تطلب المعقول ، علي الرغم من حسنها وجمالها ، واحيانا ما كانت تشارك مناصفه في امور الزواج ،
اذا رصدت الشارع في هذه الفتره ، وكان حينئذ متداول الموديلات القصيره من ملابس النساء ، مثل المينيجيب والميكروجيب وغيرها من الملابس والفساتنين والتنورات القصيره والبناطيل التي كانت جديده علي المرأه حينها و ملابس السباحه علي الشواطئ ، ستجد ان الشارع يتعامل مع الانثي بطريقه تعطيها حريتها اذا نظر لها رجل لن يطيل النظر ، لانه يعلم جيدا انها مثلها مثل باقي النساء مثلها مثل امه واخته وزوجته ، لم تكن نسبه التحرشات مثل الان ،
اما الان في عصرنا هذا والسيده اكثر حشمه وقد اصبحت متشابهه مع الرجل لا تهتم بنفسها كثيرا ، وجهها بدلا من ان كان ذو بشره حساسه ناصعه مبتسمه دائما تحول الي وجه عابس بائس ، منحوت به تشققات الزمان تفوح منها رائحة العرق بدلا من رائحة العطور ، تحولن من زهرات يافعات يخشي الرجل ان يطيل النظر لها الي كائنات عجيبه كل رجل ينظر لها بشده ويرغب في لمسها وان حماها رجل عاب علي ملابسها ،
تحولت المراه الي خيمة سوداء تسير في الشوارع ، ومع ذلك ينظر لها الرجل وكأن هناك تحت هذه الخيمه قطعة لحم ، والغريب انه لا يفرق بين المخيمه وغيرها ، كلهم سواء ، لا ادعو الي التبرج الشديد ولبس الميكروجيب ابدا ، ولكني ادعو ان تصبح كل امرأه جميله وترتدي ما تحب ، والا تصبح المرأه الجميله المهتمه بنفسها هي من تتحكم في الرجال الذين يريدون الزواج من جميله فتغالي في طلباتها و تضع اللوائح والشروط ،
غياب جمال المرأه مصدر الجمال في الكون حول المجتمع الي مجتمع ذو سلوك وحشي ، ينظر لها وكأنها كائن مخنث يريد ان يجرب يوما حظه كأنثي وفي اليوم الاخر يقتحم مجال الرجل كرجل وليس كأنثي مثل السابق ، كوني جميله واهتمي بأنوثتك و لكن في اطار ارادتك ودينك وما ترتضيه علي نفسك وترين انكي تحميين نفسك وانتي ترتديه .