١٠ أفكار مختلفة في استغلال الوقت بالمنزل أثناء الحظر
الجميع الان فى حالة من الملل والشعور بالفراع بلا حدود، ورغم أنه من المؤكد أن لكل واحد منا العديد من المهام و الأعمال و كيفية استغلال الوقت بالمنزل أثناء الحظر الاستغلال الأمثل في الظروف العادية.
إلا أنه فى حالة الحظر المنزلى و في ظل الظروف الحالية من أنتشار فيروس كورونا والتى تتطب وجودنا بشكل دائم فى المنزل، غير مسموح بالخروج أو حتى أن يزورك أحد أو تزور أحد، لذلك يصبح الوقت قطعة قماش كبيرة لا بداية لها ولا نهاية ولا يمكننا التحكم فى ما نفعله بها.
لذلك جئنا اليوم لطرح عدة أفكار قد تساعدك بشكل أو بأخر فى القضاء على الملل خلال فترة الحظر المنزلى و استغلال الوقت بالمنزل أثناء الحظر بطريقة مثالية، وسنحاول أن تكون الأفكار التى سنقوم بعرضها مناسبة للرجل والمرأة على حد سواء قدر المستطاع.
١- زراعة البلكونة
فى مثل هذة الحالة المكوث بالمنزل يعد واجب قومى لحمايتك وحماية من حولك، ولكن جلوسنا فى الوقت نفسة قد يفت نظرنا إلى ضرورة وجود ركن بالمنزل مريح ويبعث على السكينة إن كنّا فى حاجة لمثل هذا.
الكثيرين منّا إكتشفوا أن منازلهم مصممة بشكل أنيق وراقى ولكنه فى نفس الوقت عملى، كل ركن فيها مخصص للقيام بمهمة معينة دون التفكير فى جلسة مريحة لقضاء وقت ممتع وخالى من التوتر.
جميعنا أعتمد على الأريكة المريحة والتلفاز فى حل مشكلة نهاية اليوم بعد العمل و تناول الوجبة الساخنة أن نسترخى عليها قليلا قبل الذهاب فى النوم، وقد كان يكفى تماما، ولكن الأن علينا التفكير جدياً فى عمل ركن مريح للنفس والعين يصلح للتأمل والقراءة والأنشطة المختلفة.
ومن اللطيف أن يكون هذا الركن هو البلكونة وقد يساعدنا زراعة بعض الأصناف السهل رعايتها وزراعتها، بالقليل من الجهد والرعاية تحصل على منظر رائع ورائحة ذكية كالريحان والزعتر والنعناع، ويمكنك الإستعانة بهذا المقال لمساعدتك فى البدء فى تنفيذ تلك الفكرة حالاً وبأقل التكاليف.
٢- استغلال الوقت بالمنزل أثناء الحظر في تجديد ديكور المنزل
لفترات طويلة ننظر حولنا ونشعر بانه فقط لو نمتلك وقت لتغيير تلك الحائط، أو إعادة ترتيب أثاث الغرفة وربما ترتيب المكتبة بشكل أفضل.
قد يخطر ببالنا أيضا أن تبديل غرفتين هو حل مثالى لمشكلة ما، ولكن أين الوقت فى ظل العمل واليوم المكتظ بالعديد من المهام.
وبما أننا وُهبنا نعمة الوقت فلا مانع الأن من تنفيذ كل الخطط المطروحة والمؤجلة للمستقبل الأن، يمكنك دهان الحائط القديم بنفسك أو تغيير لون مقاعد الشرفة الخشبية القديمة وتحويلهالألوان مبهجة وتبعث على الراحة.
والعديد من الخطط التى قد تناسب هواياتك وتعود بالنفع على المنزل، يمكنك أيضاً تركيب أرفف للعب الأطفال حتى لا تمثل عامل فوضوى.
٣- فرز محتويات خزانتك
صدقنى إن حاولت إتباع تللك النقطة على وجه الخصوص سيفاجئك كم الأغراض الضائعة التى ستجدها، ووقتها تكون كهدايا صغيرة مبهجة تدخل السرور على قلبك.
ولكن بالطبع الأهم من ذلك ستجد عشرات الأغراض بحال جيدة ولا تستخدمها، وبالتالى قد تكون هذة الغراض بمثابة كنز لشخص اخر فى أمس الحاجة لها.
لذلك إختر يوميا خزانة من خزانات المنزل وقم بإخراج كل ما فيها ثم قم بإعادة الترتيب، ولا تنسى التخلص مما لا تستخدمه وإهداءه لشخص فى حاجة إليه.
٤- استغلال الوقت بالمنزل أثناء الحظر في الدخول للمطبخ
بالطبع النساء قامت باللجوء لهذة الطريقة منذ اليوم الأول ولكن فى المطبخ حياة، هذا با شك يمكن للرجل إعداد وجبة ساخنة لطيفة لأفراد أسرته على سبيل خلق أجواء لطيفة وتخفيف أجواء التوتر.
فإن كنّا مجبرين على المكوث فى المنزل فعلى الأقل لا ينبغى أن يمر هذا الوقت تحت ضغط التوتر والملل، أيضا يمكن لربة المنزل صناعة فطائر بكمية كبيرة وحفظها للفطار اليومى، دون الحاجة للقيام يومياً والألتزام بتحضير إفطار.
فعلى الجميع خدمة نفسه وأخذ بعض الفطائر مع كوب الشاى باللبن، وبهذا تستغليين وقتك فى المطبع للتخلص من إلتزامات وضغوط يومية، أيضا قد يتشارك أفراد الأسرة جميعاً فى فى تحضير الفريز لإستقبال رمضان.
عن طريق تحضير كميات من صلصة الطماطم وتخزين الثوم وتحضير بعض أنواع الخضار كالبسلة والفاصوليا، حتى لا تقضى أوقات الصيام الغالية وأنتِ فى المطبخ وقد يساعدك هذا المقال.
٥- تعلم بعض المهارات عبر الأنترنت
كل منا يتمنى لو تُتاح له الفرصة لتعلم مهارة ما ولكن مع ضغوط الحياة اليومية يتعذر علينا فعل هذا، ولكن الأن نحن نملك الوقت وهناك العديد من المواقع التى تقدم لنا خدمة التعلم عن بعد.
وأهمها اليةتيوب وهو موقع يقدم الاف الفيديوهات لشرح كل شئ يمكن أن يخطر فى بالك، كأن تتعلم الرسم أو شغل الديكوباج، تصميم الملابس، الكروشيه، التريكو، والعديد من المهارات التى تعد متعة وتملأ الفراغ.
يمكنك أيضاً تعلم إحدى اللغات، والعديد من المواقع والصفحات على الأنترنت تساعدك فى هذا تقدم لك هذة الخدمة كهذا الموقع العريق على سبيل المثال لا الحصر، ويوجد العديد من المواقع التى تساعد فى تعليم اللغات وهناك عشرات المكتبات الإلكترونية المنتشرة على الإنترنت.
٦- تعليم المهارات التى نمتلكها عبر الأنترنت
والأمر هنا بالعكس فمثلما نتعلم من الإنترنت ما ينقصنا وما نحب تعلمه، فالفرصة متاحة الأن والوقت يسمح بمشاركة مهارتنا مع الجميع وهى متعة ربما تفوق متعة التعلم بمراحل.
وبالطبع ليس المقصود إتقان مهنة او مهارة معينة لتعليمها وإنما جميعنا يملك من المهارات ما يمكنه مشاركتها مع الجميع قد تكون أشياء بسيطة جداً.
على سبيل المثال طريقة عمل وجبه شهية، كيفية دهان حائط بدون الإستعانة بعامل، ربما تكون مهارتك فى رعاية جيدة للنباتات، أو كيفية التعامل الجيد مع بعض تطبيقات وبرامج تكنولوجية، لا بد وإن كل منا يمتلك ما يشاركه مع الأخرين إن بحث جيداً، فلا تستسلم للكسل وحاول قضاء أوقاتك بما يٌفيد قدر إستطاعتك.
٧- شارك أطفالك فى أنشطة بسيطة
فى الغالب اولادنا فى حالة إفتقاد دائم لوجودنا بجانبهم، ووسعادتهم بمشاركتنا لهم حلال لعبهم البسيط لا تقدر ولا تساويها سعادة.
فهذا الوقت فرصة رائعة لإحياء العلاقة بيننا وبين أطفالنا وقضاء وقت ممتع معهم، والأنشطة التى يمكنكم ممارستها كثيرة والفكار لا تنتهى.
يمكنكم تنفيز مشروع ما لبرواز لغرفتهم أو مشؤوع لزينة رمضان، أيضاً ربما المشاركة فى رسم لوحة سوياً بمساعدة برامج تعليم الرسم على الإنترنت، قراءاة القصص لهم والمناقشة حولها من أقرب النشطة لقلوبهم، بناء خيمة للعب بغرفتهم أيضاُ نشاطاً لا يفقد أبداً قيمته ع مرور الوقت.
هناك العديد من البرامج التعليمية التفاعلية التى تقوم على مشاركة الطفل مع أحد أبوه او شخص بالغ، أيضا فكرة إستخدام الجوخ لعمل كتاب خاص بالطفل يحتوى على بعض أنشطة تنمية المهارات والتى تتحدد على حسب عمره.
فى النهاية الأنطة التى تشارك طفلك القيام بها لها بالغ التأثير على مستوى تفكيره وإستواءه النفسى فأحرص عليها وإستغل الوقت المقدم إليك فى مثل هذا.
٨- استغلال الوقت بالمنزل أثناء الحظر في مشاهدة الأفلام
ليس معنى الحديث عن الأعمال المقيدة التى تشغل الفراغ وقضية استغلال الوقت بشكل جيد ان نقضى يومنا بين الأشياء المفيدة.
على العكس هذا الوقت مناسب تماماً لمتابعة الأعمال الفنية التى قد تكون فاتتك وثبت ممن حولك انها تستحق المتابعة، حدد لنفسك وقت فى اليوم وإستخد الأنترنت لمتابة العمال الممتعة مع مشروبك المفضل والفيشار قد يكون هذا الوقت من ذهب.
حاول الأستمتاع فدر إستطاعتك بمثل هذا الوقت فالأزمة إن شاء الله ستمر وتنتهى وسنقدر هذة الأوقات جيداً ونشتاق إليها بعد العودة مجدداً لأعمالنا اليومية وسباقنا الذى لا ينتهى، ومواقع الإنترنت ممتلئة بأفلام محلية وأجنبية وبجودة عالية جداً، والسينما عالم من المتعة والخيال الذى يأخذنا معه لقضاء وقت مميز فعلاً.
٩- القراءة
عشّاق القراءة بالفعل والذين إعتادوا على قراءاة الكتب فى أشد أوقاتهم إزدحاماً هم الأكثر تقديراً لهذة الأوقات الغنية والتى تٌعد بالنسبة لهم كنز لا يقدر بثمن.
و يمكنهم في تلك الأوقات استغلال الوقت في القراءة حتى يستطيعوا قراءاة ما يملكون من عشرات الكتب التى يملكونها ولم تٌقرأ حتى الأن بفعل الإنشغال مما كان يتسبب فى إنخفاض معدل القراءاة اليومية.
ولكن إن كنت ممن لم يحاولوا حتى الأن الأقتراب من هذا العالم فنصيحة قوية حاول القتراب فهذا العالم ولا شك يستحق المغامرة والتجربة والأقتراب.
الأمر أشبه برحله مجهولة التفاصيل لمكان لا تعرفه ولكن أوكد لك أنك ستختبر متعة جديدة، وإن كنت ممن حاولوا ووجدوا أنهم غير شغوفين بالقراءة فأنا واثقة أنهم حاولوا فى المكان الخطأ.
البداية هى الأهم على الأطلاق حاول عندما تجرب لأول مرة أن تبدأ بمجال تحبه ولكاتب معروف ومشهود له بالجدارة، على سبيل المثال إن كنت من عشاق أفلام الرعب فهناك قصص لكتاب رعب مشهورين وألطفهم فى نظرى العراب أحمد خالد توفيق، وهناك من الكتاب العالمين والمصرين الكثيرين جداً.
كل ما عليك الدخول للمكتبات اللكترونية والمنتشرة بكثرة على مواقع الأنترنت، وهناك أيضا صفحات لمحبى القراءاة والتى تساعدك فى معرفة الكتّاب الجيدين، وهذا ضرورى جداً فى البداية حتى لا تشعر بأن هذة الهواية لا تناسبك.
القراءة ضرورية على جميع المستويات ولجميع الأعمال فقط تحتاج لمن يبحث عن البداية الصحيحة، فالوقت المتاح حاليا مناسب جداً لإكتشاف نفسك فى هذة المنطقة، وكل ما عليك هو البحث على جوجل بنوع الكتب التى تريدها وستجد المحتوى غنى ويستحق البحث.
١٠- الإستعداد للأيام القادمة
على الرغم من الرغبة فى قضاء أوقات ممتعة تهوّن علينا الحظر المنزلى إلا انه من الجيد أيضاً الإستعداد لأيام العمل المضغوط و استغلال الوقت من اجل الفترات القادمة.
مما سيوفر علينا بالطبع وضعنا تحت ضغط كبير أيام العمل، فلا مانع من تخصيص ساعة يومياً لإنتهاء من العمال الإدارية التى نعانى منها بأعمالنا.
جميعنا نعانى من جزء من عملنا لابد من الإنتهاء منه على الكمبيوتر ولا نجد الوقت للقيام به، فإذا قمنا به مسبقاً قد يساعدنا هذا فى التمتع بالعمل دون ضغط أو بتوتّر فمن الأفضل الإستعداد لما بعد الأزمة ومحاولة إستغلال الوقت لصالحنا.
أيضاً بالنسبة للمنزل إن كان هناك جهاز معطّل أو بعض المصابيح التى تحتاج لتغيير فلا مانع للقيام بهذة الأعمال خلال وقت الفراغ.
أيضاً خلال هذة الأوقات لا يٌفضل دخول أشخاص غريبة للمنزل لذلك قد نحتاج لتنظيف المنزل بأنفسنا، وهذة المسئولية على وجه الخصوص ليست من واجبات شخص بعينه، ولهذا يمكن للأسرة أن تجتمع للقيام بذلك ومع تقسيم المهام لن يشعر أحد بالتعب.
وبهذا فهذة بعض الأفكار التى قد تفيد فى مثل هذة الأيام لقضاء الأوقات بشكل جيد ويحتوى على قدر من المتعة والإستفادة فى الوقت ذاته.
وبقليل من الجهد سنستطيع تقسيم أوقاتنا لإرضاء أنفسنا ومن حولنا دون إهدار للوقت أو الشعور بالتعب، ولا تنسى الموازنة بين الإستفادة من الوقت والإستمتاع به، وإرضاء الأطفال والأسرة وممن حولنا بمعنى أنه لا نحاول قضاء الوقت فى الغرفة متوحدين مع أنفسنا، وهناك العديد من المواقع التى ستساعدك وتكون ذراعك الأيمن.