الأدوية النفسية هي عمل شديد الخطورة، وقد ارتبطت مرارا وتكرارا بآثار جانبية رهيبة وأدت إلى وفاة ما يزيد على 42,000 كل سنة. ولسوء الحظ أن الأدوية النفسية هي أيضا من الأعمال التجارية الكبيرة. والملايين من الناس يأخذون منها كل يوم، وكثير منهم من الأطفال وهنا تكمن الخطورة، وكذلك إقبال رهيب على الأدوية المعالجة لاختلالات الدماغ الكيميائية والتي لا يمكن إصلاحها إلا باستخدام الأدوية الكيميائية القاتلة المسببة للهلوسة
وقد تدمر عدد لا يحصى من الأسر بسبب الأكاذيب التي يصرح بها صانعي الطب النفسي. فقد فقدت آلاف الأرواح بسبب “الأدوية” التي كانت مقررة وموصوفة بجهل شديد بالحالة المرضية
وكما هو معروف أن الأمراض الجسدية العادية تحتاج إلى اختبارات قبل تشخيصها ، فإذا كان شخص لديه سرطان أو مرض السكري أو أي مرض آخر يحتاج إلى اختبار دم قبل إثبات التشخيص. ومع ذلك، في الطب النفسي نجد كثير من الأطباء يكتبون كلمة إعاقة ببساطة أو “اختلال التوازن الكيميائي” دون إجراء اختبار ودون التأكد من التشخيص السليم للحالة. ويأتي السؤال ، أي المواد الكيميائية هي التي بها خلل ؟ وأين هي في المخ ؟ لماذا لا يجرى اختبار دقيق ؟ لماذا نسمح للأطباء النفسيين بوصف الأدوية النفسية الخطيرة للأطفال بعد موجز جلسة 15 دقيقة فقط ، لماذا وما العيب في أن يقول الأطباء النفسيين بوضوح:
“يمكن أن يكون من الصعب علىّ تحديد التشخيص الآن”
التشخيصات في بعض الأحيان تكون معقدة ““
“نحن دائماً لا نضع التشخيص الكامل”
“من الممكن أن نخطيء في التشخيص السريع والمتعجل “
تعلم بنفسك.. لا يمكنك الاعتماد على الأطباء النفسيين أو الصناعة الدوائية
صُناع الأفلام الوثائقية أصدروا قصة وثائقية تتحدث القصة عن الواقع المسكوت عنه بخصوص الأدوية العقلية والتسويق الجنوني لها وقد صدر الفيلم الوثائقي الجديد يحكي قصص شخصية واقعية من ضمن الخسائر البشرية التي نجمت عن الأدوية النفسية. وعندما تسمع ما يقوله هؤلاء وأسرهم وأقوال خبراء الصحة سوف تكون مقتنعاً بالطريقة الخاطئة التي يتبعها كثير من الأطباء النفسيين.