الأرز – محصول آسيا الأكثر أهمية
الأرز واحد من أهم المحاصيل الغذائية في العالم. فهو من الحبوب مثل القمح والذرة. وتقريبا جميع الناس الذين يعتمدون على الأرز في طعامهم يعيشون في آسيا
نباتات الأرز اليافعة تكون خضراء زاهية. وتنضج الحبوب بعد الزرع بحوالي 120 إلى 180 يوما . وتتحول إلى اللون الأصفر الذهبي خلال وقت الحصاد. وفي بعض البلدان الاستوائية يمكن أن يتم حصد الأرز أكثر من ثلاث مرات في سنة
جميع نباتات الأرز تحمل المئات أو الآلاف من الحبوب . ونواة الأرز النموذجية تكون 6 – 10 مم في الطول ، ومنقسمة إلى أربعة أجزاء :
الهيكل ( hull ) وهو الجزء الخارجي الصلب وهو غير جيد للأكل. يعمل فقط على حماية الأجزاء الداخلية من النواة وهو يحتوي على فيتامينات ومعادن.
طبقات النخالة (Bran layer ) وهي الطبقى التي تلي الهيكل
السويداء (endosperm ) وهذه تشكل معظم النواة وهي تحتوي بداخلها على الكثير من النشا.
الجنين ( embryo) وهو الجزءال صغير الذي يمكن أن يتكون منه نبات أرز جديد
ينمو الأرز بصورة أفضل في المناطق الاستوائية. فهو بحاجة إلى الكثير من المياه ويحتاج إلى ارتفاع في درجات الحرارة. وينمو في التربة الطينية الثقيلة، والتي يمكنها الاحتفاظ بالمياه.
في كثير من الحالات يزرع المزارعين الأرز في الحقول التي تحتوي على جدران ترابية حولها للحفاظ على المياه داخلها. وتصبح الحقول مغمورة بالمياه ويتم وضع بذور أو نباتات الأرز الصغيرة في التربة الطينية
في جنوب شرق آسيا وغيرها من البلدان النامية معظم عمل المزارعين يكون باليد. فهم يستخدمون الثيران أوالجاموس لسحب المياه للمحاريث. وفي البلدان الصناعية يكون العمل غالباً بواسطة الآلات
وقبل موسم الحصاد بأسبوعين أو ثلاثة أسابيع يتم ضخ المياه إلى الحقول.ثم يقطع الأرز ويتم فصل الحبوب عن باقي النبات. وتوضع الحبوب الرطبة على حصائر لتجف في الشمس
.
بعد الحصاد، تتم معالجة الأرز في المطاحن. أولاً طبقات النخالة والهيكل يتم إزالتها بعناية بحيث لا ينكسر الجزء الداخلي من النواة. والسويداء هو الأرز الأبيض الذي يأكله معظم الناس فهو الأسهل في الطهو. وهو غني بالفيتامينات والمعادن. ويتم إنتاج الأرز البنى في بعض الأحيان عندما لا تزال طبقات النخالة متعلقة بالحبوب ،. ثم بعد ذلك يتم تعبئته وبيعه
ويعطي الأرز الطاقة في شكل كربوهيدرات. كما أنه يحتوي على فيتامين B والمعادن الأخرى في ذلك. وبعض أنواع الأرز قليلة الدهون وسهلة الهضم
