الانطباعية – نمط الفن في القرن الـ 19
.
الانطباعية
.
هي نمط فني نشأ في فرنسا في أواخر القرن ال 19. استعمل الرسامين الشباب تقنيات جديدة لرسم المشاهد الخارجية . ولقد جربوا العديد من الرسومات ذات الأشكال المختلفة في الضوء واللون. فالانطباعيين يريدون إظهار المناظر التي يرسمونها في أوقات مختلفة من اليوم كيف تبدو كيف تكون .وغالبية اللوحات لا تركز على تفاصيل الكائنات . لذا فكثير من نقاد الانطباعية يعتقدون أن هؤلاء الفنانين يقدمون أشياء ضعيفة وغير مهمة ولا يبال كثيرا بعملهم
هناك اثنان من الرسامين الأكثر شهرة في هذه الفترة وهما “كلود مونيت “ و “بيري أوغست رينوار” ، وقد رسم مونيت على سبيل المثال مجموعة صور لمشهد واحد من المناظر الطبيعية الخلابة في أوقات مختلفة من اليوم لإظهار انطباعات المشاهدين المختلفة
قبل بدء فن الانطباعية كان الرسامين يرسمون صوراً لأشياء تاريخية ، ويتبعون قواعد صارمة في الرسم ، فقد كانوا يحبون إظهار الأشياء في الرسومات مفصلة قدر الإمكان . وفي بداية الستينات من القرن الثامن عشر جرب الرسامين أشياء مختلفة. فقد تسبب إدوارد مانيت في فضيحة بسبب رسم لوحة صادمة جدا. فلم يركز على الأشياء ولكنه ركز على الألوان والضوء حول الأشياء فقط
العديد من الفنانين الآخرين اتبعوا أسلوب ” كلود مونيت “. لم يقوموا بصنع لوحاتهم في استديوهات ولكن ذهبوا للخارج حيث المناظر الطبيعة. إنهم يحبون العمل مع الضوء الطبيعي. ولم يرسم الانطباعيين صور المناظر الطبيعية فقط ولكنهم أيضا رسموا لوحات للمباني الصناعية وقطارات السكك الحديدية وأشياء أخرى رأوها حولهم
إحدى لوحات “كلود مونيت” الانطباعية
شروق الشمس في عام 1872.
.
.
واعتمد الرسامين هذا النمط الانطباعي كرمز لما أرادوا تحقبقه ومعرفته عن الانطباع لما يرونه
أجرى الانطباعيين عدد من العروض الفنية لعرض أعمالهم ولوحاتهم الفنية. ولقد أنشأوا معظم أعمالهم الفنية بين 1870 م إلى حوالي 1910 م . وقد أثر هذا النمط في فناني الأجيال اللاحقة، مثل الفنان ” فنسنت فان جوخ” و “بول غوغان “ .