الرجل الشرقى يخجل من الفحص
الكثير من الرجال يكونون السبب فى عدم الإنجاب , لذلك يجب عندما تقوم الزوجه بالفحص
لابد أن يفحص الرجل هو الأخر لمعرفة العيب , كما أن فحص المرأه أصعب من فحص الرجل
وفحص الرجل اسهل بكثير من فحص المرأه , ولكن المشكله تكمن فى أن المجتمعات الشرقيه
والرجل الشرقى يرى أن الفحص يمس من رجولته , لذلك يطلب من الزوجه تقوم بالفحوصات
والتجارب وحدها ويقف متفرجآ , ومن هنا تبدأ الرحله الصعبه للمرأه فهى تفكر كثيرآ وتخاف
أن تكون هى السبب فى عدم الانجاب وتتغير حالاتها النفسيه من التوتر والخوف والقلق
ورحلتها الصعبه تبدأ بعد الزواج عندما يمر على زواجها شهر او شهرين وتبدأ التساؤلات
من الاقارب خاصة اهل الزوج كما انها تتعرض لأبشع أنواع القهر من المحيطين منهم خاصة
ان اهل الزوج يقذفونها بأبشع التهم وفى النهايه نجد أن بعض الأزواج هم سبب العقم
من هنا لابد ان يكون الزوج بصحبة زوجته عند الفحوصات الخاصه بالإنجاب وعليه ايضآ
ان يقوم بالفحوصات الخاصه بالانجاب التى يقررها له الطبيب فهذا ليس عيبا ولا يمس الرجوله
كما يعتقد المجتمع الشرقى عامة والرجل الشرقى خاصة بالعكس فهذا يدل على تحضر ورقى
التفكير , وحب الاستقرار والمشاركه وتقديس الحياه الزوجيه وليس العكس كما يعتقد الكثير
من الرجال والمجتمع الشرقى ….
كما ان يمكن للمرأه ان تعمل فحوصات بعد أقرب وقت
من لقائها مع زوجها حيث يرى الطبيب الحاله على طبيعتها فالحيوانات المنويه تظل فى
عنق الرحم لمدة ستة ساعات , فإذا حضرت الزوجه فى هذه الفتره من الممكن أخذ عينه
من الحيوانات المنويه وفحصها وذلك دون ان يأتى الزوج الى الطبيب , ولكن هناك حالات تكون
فيه نتائج هذه الفحص تحتاج الى تجارب تأكيديه , ,, ,
وأخيرا يجب ان يعرف الرجل الشرقى والمجتمع الشرقى عامة ان الانجاب هو هبه ورزق
من الله ليس للمرأه يد فيه وايضا الرجل , كما انعلى الرجل ان يشجع زوجته ان يقوما
بالفحص معآ وهذا لا ينقص من رجولته ولايمس منها شيئآ فهذا يدل على رقيه وتحضره فكريآ
وحبه واستقراره للحياه الزوجيه ,, لذا لابد ان يتسلح الأزواج بسلاح الصبر والتعاون عند الفحص والعلاج ولا تيأسوا من رحمة الله….
وكلمه أخيره …( ايها الازواج احبوا بعضكم .. احبوا الحياه .. قفوا فى شرفتكم فى الصباح وافتحوا ذراعيكم لأستقبال الامل ليفرد عليكم جناحيه ويطير بكم إلى أعالى السماء .. ستعودون بعدها ورودآآآآآ تطرح فى الربيع أطفالآ وجمالآ…. )