الزواج المبكر
فى مجتمعاتنا الشرقيه يكون الزواج هو محور الحديث والتفكير فى كل بيت يحوى بين جدرانه إناث فيكون كل ما يشغل بال الاب والام هو زواج بناتهم وكلما كان الزواج فى سن صغيره كلما ارتاح الاب والام ونعموا بشئ من السعاده فإن تقدم سن ابنتهم قليلا يكون البيت كله فى حاله من الحزن الشديد حتى تتم خطبتها .
ولكن هل سألتم انفسكم من قبل ما هو السن المناسب للزواج بالنسبه للذكر او الانثى .
هل سألتم انفسكم يوما متى يكون الذكر مستعد لتحمل مسئولية زوجه واسره وهل اصبحت هذه الفتاه على درايه تامه بأهمية هذه الخطوه و ادراكها بمسئوليتها .
افضل سن لزواج الفتاه.
فى هذا الموضوع اختلاف كبير فى الرأى بين الاطباء فمنهم من يؤيد ضرورة ان تتزوج الفتاه وتنجب قبل العشرين من عمرها ومنهم من عارض هذه الفكره بشده واكد على ان السن المناسب للزواج يكون عندما تكمل الفتاه عامها العشرين فيما فوق وان تنجب قبل ان تكمل عامها الخامس والثلاثين.
ولكن وفقا للابحاث الحديث فقد اظهرت فوائد للزواج المبكر بالنسبه للفتاه وهى .
فإن الزواج المبكر للفتاه يقوم بتنظيم الدوره الشهريه لديها كما انه ينظم هرمونات الجسم فيما ظهر ان الفتاه التى تبلغ وتظل فتره طويله بدون زواج او انجاب اكثر عرضه لتغيرات هرمونيه فى جسدها واكثر عرضه للاصابه بالامراض الخبيثه.
ومن اضرار الزواج المتأخر وجد انه اذا تأخر الحمل عند المرأه عن سن الثلاثين فإن هذا يعرض المواليد للكثير من الامراض ويعثر من حالة الولاده فلقد اكد الاطباء ان الزواج المبكر يعطى الجسم مناعه طبيعيه تحميه من الاصابه بسرطان الثدى.
ولكن يجب ان لا ننسى ان الزواج المبكر يجب عندما تبلغ الفتاه الرشد العلاقنى الذى يؤهلها الى ان تصبح زوجه وام فى هذه السن الصغيره ويرى الاطباء ان الرشد العلاقنى فى هذا الوقت يبدأمن سن السادسة عشر فلا ينصح بزواج الفتاه قبل هذا السن ابدا.