سمى الطائر الطنان بهذا الأسم نسبة لصوت الطنين الذى يصدر عن سرعة ضربات أجنحته والتى تصل إلى 80 ضربة /الثانية فهو أسرع طائر فى الطبيعة ويرجع الفضل لأجنحته المختلفة تمامآ عن أجنحة باقى الطيور فهى مصمتةودقيقة وحادة كا لسكين .
يعيش طائر الطنان فى النصف الغربى من الكرة الأرضية ويرتبط وجوده بالأماكن التى تنتشر فيها الزهور ذات الرحيق وهى غذائه الذى يمتصه بلسانه الطويل أثناء تحليقه بجانبها فقد وهبه الله القدرة على الوقوف والثبات فى الهواء أثناء أمتصاصه لرحيق الزهور (( سبحان الله )) .
تشتهر الطيور الطنانة بسرعتها وكثافة ريشها وجمال ألوانه كما تشتهر بخفتها فهيكلها العظمى كله مجوف وخفيف الوزن ما عدا عظام الأجنحة فهى مصمتة كما تتميز بمنقار طويل ورفيع جدا ولسان أنبوبى الشكل تمده بداخل الزهور لأمتصاص الرحيق وتعتبر هذه الطريقة وسيلة التلقيح الوحيدة لعدد من النباتات من خلال تنقله من زهرة إلى أخرى أثناء أمتصاصه للرحيق الذى يعتبر مصدر الطاقة اللا زمة للطيران .
يبنى عشه من الأغصان الرفيعة الجافة وشبكات العنكبوت وعندما يشعر بطائر مفترس يقترب من عشه يصدر أصوات عالية يحذر بها باقى الطيور فتبتعد عن مكان الخطر بالطيران فى الهواء .
ميزها الله (( سبحانه وتعالى )) عن باقى الطيور بقدرة أجنحتها على الطيران فى كل الأتجاهات بحركات مفاجئة كما أنه الطائر الوحيد الذى يمكنه الطير للخلف بخلاف جميع الطيور فجميعها تطير للأمام مستفيدة من الرياح إلا طائر الطنان يطير بقوة جناحيه التى يضربها بسرعة كبيرة جدآ ويصدر عنها صوت الطنين الذى أشتهر به.
النحلة من مجموعة الطيور الطنانة والتى يوجد منها 300 نوع وطائر النحلة ليس أصغر طائر فى مجموعة الطيور الطنانة فقط بل أنه أصغر أنواع الطيور ة والفقاريات على وجه الأرض حيث يبلغ طوله 5سم ووزنه من 1,2:8 جرا م .
ومن الطريف فى تزواج النحل يقوم ذكر النحل بنفش ريشه الملون الذى يجمع ألوان قوس قزح ويطير فى الهواء وعمل حركات شقلبة فى الهواء وتتجمع حوله إناث النحل إلى أن يلاقى أعجاب أحداهن فيرتفع لأرتفاع حواى 60 قدم عن سطح الارض وتطير ورائه الأنثى وأثناء الطيران يزيد معدلات ضربات القلب إلى 200 دقة /الثانية ثم يسقط على الأرض بسرعة ويحدث التزاوج بينهما فى حوالى من 5:3 ثوانى .
