جوزي قرب يجنني هاتجنن،كل مااتكلم في حاجه لازم يقلل من كلامي ،مع اني اما بتكلم قدام حد من الاقارب او المعارف يهتموا ويعجبهم كلامي ،طب اشمعني انت ،هو فاكر ان كده هيقلل مني كده بقي يبقي هو اللي اوعي ،بالعكس اما بيقلل من كلامي او يجرحني ويتريق عليا اللي بيسمع بيبص له نظره وحشه،حتي البنات بقوا يقولوا انت ليه بتتريق علي ماما يرد :اصل ماما مش عارفه بتقول ايه ،طب ازاي هيحترموني ،طب الغريب اللي بنتكلم قدامه هيقول ايه انا احترامي من احترامك ،المهم الموقف اننا كنا بنتكلم عن المدارس وازاي الواحد يختار المدرسه المناسبه لاولاده وانا مدرسه بقالي سنين والمفروض عندي خبره ،تصوروا زوجة صاحبه بتسأل عن المدارس يقول لها :لا متعتمديش علي اجابتها ،احرجته و رديت :ده علي اساس انها دكتوره مش مدرسه،اتحرج ،غيرنا الموضوع وكنا بنتكلم عن احوال البلد حسسني انه فقيه دستوري فاهم كل حاجه وشايف ايه اللي هيحصل بكره ومصر رايحه فين ،الست سألته :مش برده انت رشحت الاخوان واضح انك كنت فاهم وعارف كل حاجه وايه رايك بقي في الخير اللي البلد فيه،اتكسف ووشه جاب ميت لون احسن حسيت انها بتاخد لي حقي بقيت فرحان فيه قوي ،واظن انها كانت حاسه بكده وتماديت ان كل ما يتكلم تضبطه وتروقه ،ماهو مش معقول هو بس اللي بيفهم والناس كلها راكنه دماغها ،افتكرت جدتي اما كانت بتقول :كل واحد في نفسه ملك يعني بالبلدي كده ان لا قبله ولا بعده الاول والاخير ماجبتوش ولاده ،اول اما روحنا البيت كنت حسه ان فيه نار طالعه من ودانه خلاص ،يومين استلمته زي زوجة صاحبه اتلم وبطل يقلل مني وبالذات البنات ،بس اما مامته جت رجعت ريما لعادتها القديمه مفيش فايده ،علي راي جدتي “ديل الكلب عمره مايتعدل “،التريقه زادت قوي علي الاكل وشكلي والبيت وجسمي عرفت ان جوزي مش عايز حد يتريق عليه لا ده عايز دكتور نفسي،لان مهما الواحد وصل لاعلي المناصب مش لازم يتريق ولا يعيب علي حد من تواضع لله رفعه ،وكمان يازوجي العزيز ربنا بيسلط ابدان علي ابدان.
