حمي الضنك : أعراض و علاج هذه العدوي الفيروسية من البعوض
على صغر حشرة البعوض والاستهانة بها، ألا أنها تحمل معها مرض قاتل وخطير، قد يجعل من الإنسان عاجز امامها لينتهي به المطاف الى الموت. انه فايروس حمى الضنك الذي تنقلة حشرة البعوض. و سنشرح أعراض و علاج حمي الضنك .
ما هي حمى الضنك ؟
الفايروس الذي تنقلة خطير وفتاك وله أسماء عديدة لكن حمى الضنك او فايروس تحطيم و تكسير العظام يعد أشهرها وبما أن انتشار البعوض يكون أكثر حدة في المناطق الأستوائية و المدارية التي تكون ذات بيئة رطبة تكون عامل أساسي في انتشار البعوض ،لذلك تشكل تلك المناطق من اكثر الأماكن عرضة لخطر هذا الفايروس.
بالتالي تعد الأماكن الخطرة لهذا الفايروس هي ادغال القارة اللاتينية و قارة أسيا، و المرض خلال فترة حضانة المريض له وتكون الاعراض اما شديدة مثل ما تم تشخيصة لأول مرة في خمسينات القرن الماضي او بسيطة.
خطورته فهو عدوى فايروسية تنقلها بعوضة تسمى الزاعجة المصرية وتشكل الوفيات اقل من 1 بالمئة لكن يبقى انة لا يوجد علاج محدد ضدها ، اما نسبة الشفاء فتتوقف على حالة المصاب بة لكنها عالية لكن كما تقول المقولة الوقاية خير من العلاج لذلك احرص عندما تكون في زيارة وذهبت الى احد المناطق الاستوائية التي تحتوي على الغابات والمستنقعات التي تحتوي على البعوض احرص على ارتداء ملابس طويلة الأكمام وسميكة نوعا ما وتغطي جميع انحاء جسمك فلا تعرف اين تصادف البعوض حتى تكون في مأمن ، واذا تعرضت في زيارتك الى احد الاعراض فلا يمنعك شيء من زيارة الطبيب
هى عبارة عن التهاب يسببه نوع من الفيروسات التى تعرف باسم الفيروسة المصفرة، الذي تنتشر عن طريق البعوض في البيئات الريفية والضواحي. على الرغم من أن حمى الضنك نادرة الحدوث الا أحيانا تحدث في المملكة المتحدة بين المسافرين من الخارج، بل هى سبب رئيسي للمرض في جميع أنحاء العالم، مما تسبب حوالي 100 مليون مريض وحمى في السنة.
أعراض حمي الضنك
قد تتسائل ما هي اعراض هذا المرض الذي يأتي من قرصة البعوضة ؟ وهل هو خطر على حياة الأنسان ؟ وماهي نسبة الشفاء منة ؟
أعراض المرض فهي الصداع الشديد و والم خلف محجر العينين والغثيان والتقيوء والام المفاصل وعضلات الجسم كذلك يصاحبها طفح جلدي . لكن اذا تضاعف الاعراض لتصل بنا الى الم شديد في البطن، والتنفس السريع ونزيف اللثة والارق والأعياء في هذه الاعراض الشديدة يجب مراقبة المريض حتى لا تحدث انتكاسة تؤدي الى الوفاة خلال ٢٤-٤٨ ساعة الأولى من تدهور حالة المصاب.
حمى الضنك تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:
- ارتفاع درجة الحرارة
- الصداع
- الغثيان
- ضعف عام
عادة ما يحدث في مرحلتين – المرحلة الاولى، حيث يحدث طفح جلدي، يستمر عادة بضعة أيام فقط مع طفح جلدي ثاني قبل النهاية والذي يختفي مرة أخرى.
حمى الضنك يمكن أن يسبب ألم شديد في العظام والعضلات والمفاصل، وبسبب هذا معروفة أيضا باسم “حمى تكسير العظام”.
معظم حالات حمى الضنك لا تؤدي إلى أي ضرر دائم، ولكن في نسبة صغيرة من الحالات هناك مضاعفات. الفيروس يمكن أن يسبب مشاكل فى الأوعية الدموية أو مشاكل فى تخثر في الدم أو نزيف من اللثة والأنف والأجهزة المختلفة، جنبا إلى جنب مع مشاكل تخثر الدم.
هذا هو المعروف باسم حمى الضنك (حمى الضنك الدموية)، وإذا لم يعالج، لديها نسبة وفيات عالية. في ما يصل الى ثلاث فى المائة و لها مضاعفات خطيرة أخرى، والمعروفة باسم متلازمة صدمة حمى الضنك .
هناك حوالي نصف مليون حالة كل عام في جميع أنحاء العالم يصابون بها، وإذا لم يعالج سوف يموت حوالي 50 في المائة (لحسن الحظ العلاج يقلل وفيات إلى ثلاثين في المائة).
علاج حمي الضنك
شرب الكثير من السوائل، وأخذ المسكنات والراحة ، ليس هناك علاج محدد ضد الفيروس نفسه. أولئك الذين يتأثرون بشدة قد يحتاجون إلى دخول المستشفى للمراقبة وللعلاج الداعم مثل السوائل الوريدية والأكسجين.
على الرغم من ان الامر قد يستغرق عدة أسابيع، معظم الناس يشفون تماما من دون مزيد من المشاكل.
ليس هناك تطعيم ضده متوفر حتى الآن. لذلك فمن المهم عند السفر إلى المناطق الاستوائية استخدام المواد الطاردة للبعوض ولبس الملابس المناسبة.
هناك أربعة أنواع مختلفة فرعية من الفيروس المصفر التي تسبب حمى الضنك. توفر العدوى بالمرض الحصانة مدى الحياة إلى نوع الفيروس المصاب به، ولكن ليس إلى أنواع أخرى فرعية. وهذا يعني يمكن للشخص الذي يعيش في منطقة حمى الضنك التي ان يصاب بعدوى حمى الضنك أكثر من مرة واحدة خلال حياته.
على عكس البعوض الذي يحمل الملاريا، والذي يلدغ في المساء أو في الليل، البعوض الذي يحمل حمى الضنك (الزاعجة المصرية) يلدغ خلال النهار، لذلك من المهم أن تحمي نفسك من لدغات البعوض خلال هذا الوقت .