دعم الزوج عندما يشعر بالأكتئاب أو الضغوط
دعم الزوج عندما يشعر بالأكتئاب أو الضغوط
الجميع يشعر بالأكتئاب أو الضغوط أو القلق من حين لأخر فذلك من الطبيعى ولكن لسوء الحظ فإن واحد من كل خمس اشخاص يعانى من شكل من أشكال الأكتئاب أو القلق أو الضغوط
, ويمكن لهذه الفترات من الشعور بالحزن والقلق وسرعه الأنفعال أن تصبح لأيام او لأسابيع أو يمكن ان تستمر لسنوات.
فتلك السحابه الداكنه لا يؤثر فقط على الشخص الذى به السوؤ ولكن مثل اى مرض اخر فذلك يأثر تأثيرا مباشرا على الجميع فى حياه هذا الشخص بما فى ذلك بيته او زوجه/زوجته.
فيمكن لأمراض النفسيه مثل الأكتئاب أن يكون لها تأثيرا كبيرا على العلاقه ومع ذلك فإن الدرجه التى تؤثر على العلاجه تعتمد على الفرد . فكل علاقه هى فريده من نوعها وأعراض الأكتئاب كذلك يمكن أن تكون فريده من نوعها لكل فرد.
إذا كنت تعيش مع شريك يعانى من الأكتئاب فيمكن أن يعانى هو او هى من الكثير من الأفكار السلبيه وقد يعتقدون انهم شخصا سيئا ولا يستحقون شيئا من المحبه والموده , ويمكن أيضا أن يفقدوا الاهتمام بالأشياء التى كانو يتمتعون بها وفى الأوقات التى كنتوا تستمتعون بها معا والعثور على أبسط المهام . ويمكن فى بعض الحلات ان يصل ذلك لعدم الرغبه فى الحياه.
ويمكن أيضا لشريكك أن يسحب نفسه من العلاقه لأنه غير راغب بشئ ويأخذ خطوه إلى الوراء فى علاقتكم. فقد يريد ان يكون معك فى داخله لاكنه فقد الرغبه فى اى شئ فيجب أن تأخذ فى اعتبارك تلك النقطه.
إذا كان شريكك ياخذ علاج معين فإن ذلك سوف يؤدى غلى نمط معين من النوم العميق ويهمل الحياه الجنسيه فالأدويه الخاصه بالأكتئاب وعلاج الضغوط النفسيه تجعل الناس يشعرون بسبات عميق. فبذلك سوف يكونون معظم اليوم نائمين.
وجميع تلك المشاكل يمكن أن تسبب عبئا عليك انت وعلاقتك ولكن هناك طريق للتعامل معها من أجل دعم شريك حياتك عندما يعانى من أكتئاب فيجب ان تعرف ما يمكنك القيام به مما يلى :
عدم أصدار الأحكام
الوصمه الأجتماعيه وسوء الفهم العام حول الأكتئاب يعنى أن بعض الناس لا يفهمون مدى شده المرض فالأكتئاب ليس ذاتيا ومن المهم أن نذكر لهم أنهم ليسوا ضعفاء بسبب الأكتئاب أو الضغوط النفسيه وانت لا تعتقد ذلك أيضا.
التحدث عن ذلك
تحدث عن مشاعرك أو البحث عن شخص أخر لتوكيله بمهام معينه لمساعدتك مع شريكك ويجب أن لا تخافو من تشجيع شريك حياتكم من التحدث عن شعوره وما يحس به وما يدور فى أذهانهم
ويجب ان تشجعه على البحث عن الدعم الطبى او المهنى إذا كانت تستدعى الحاجه
تعطى شريكك الأمل بالأنتعاش
فى حين ان شريك حياتك قد يشعر بأن الأكتئاب لن ينتهى ابدا, ويجب ان نشجعهم على أنه سوف يزول مع مرور الوقت وان العلاج سوف يحسن من حالتهم ونقدم لهم الأمل فى المستقبل بشكل إيجابى وبين له انك سوف تقف بجانبه وتدعمه.
وفى النهايه يجب الوضع فى الأعتبار بعض التحذيرات :
ففى بعض الحالات الأكثر تطرفا يمكن للشخص الذى يعانى من الأكتئاب تجربه الأفكار الأنتحاريه فيجب وضع تلك الحاله على محمل الجد ولا تتهاون بها .وإذا كنت قلق بأن شريك حياتك يمكن ان يؤذى نفسه فقم بمتابعته دائما ولا تتركه نهائيا.