شيخ القبيله وابناءه الثلاث !
سعد شيخ القبيله كثيرا حينما جاءته انباء وضع زوحته صبي ، لان هذا الصبي سيرث من بعده مشيخة القبيله وسار به في كل انهاء ودروب القبيله وعمله كيف يصبح حكيما حتي صار رجلا ، كان الشيح في حالة رضا تام زوجته لم تنجب مره اخري ولكنه لديه صبي ، فلماذا يريد ان ينجب ره اخري ، كلما سأله مشايخ القبيله لماذا لم تتزوج رد قائلا : ” وهبني الله شيخي الصغير صبي ، فكروا ان كان ربي رزقني فتاه ولم تنجب زجتي بعدها ، كنت ساتزوج في الحال ، ولكن لن اتزوج اكرامل لبني ، لن اساويه بفتاه ” ، ذات يوم وقد كان الصبس قد صار رجل ممشوق القوام وصل الي شيخ القبيله بشري وهو جالس هو والصبي في احدي جلساته ، ان زوجته حامل ، تعجب الشيخ وهلل كثيرا وقال ربي يريد ان يكرمني ، وانت ي بني اراد الله ان يمنحك ونيسا ،
مرت التسعة اشهر سريعا واذا بزوجه الشيخ تنجب ولدا ، فرح الشيخ والن في القبيله ان لديه ولدان ، وان ولده الاكبر ربما لن يكون شيخ القبيله فاصبح له شريكا ، اخيه الاصغر منه ،و ترك الشيخ ولده الاكبر الذي قد علمه كل تفاصيل الحياه ليشق طريه واصطحب ولده الاصغر حتي بدأ يصير صبيا كبيرا ، الاخ الاكبر كره هذا لوضع وكره اخاه كثيرا ، فقد كان هو الرجل الثاني في القبيله اما الان فقد تحول الي مجرد فرد في القبيله ، تخيل الولد الاكبر اي شئ حتي انه تخيل الموت ولكنه لم يقبل بغيره شيخ قبيله في المستقبل ،والاب لم يبالي ، وللمره الثالثه وهو في احدي جلساته جاءته البشاره ان زوجته حامل ، وولدت له صبيا ثالث ، وماتت وهي تلده ، علم شيخ القبيله ا هذا الولد هو الاخير من نسله وقرر ان يعوضه حنان الام الذي لم لقاه ، فترك الولدان الاوائل وجعل الابن الاصغر عكازا له ، تحمله هذا الولد في مرضه وشيخوخته ، عكس اخوته الاثنان اللذان كرها اخيهم ، وشعرا بالغيره منه ، وفي يوم اذا بشيخ القبيله يجلس امام داره حتي اتي له رجل عجوز لا يبصر
وقال له يا شيخ لقد ضللت الطريق وليس هناك مجال لادل عليه ، ماذا افعل ؟ فقال الشيخ له : اجبر احد ابناءك ان يسير معك ليلا نهارا حتي يرشدك للطريق ، فقال عابر السبيل : ليس لي ابناء اجبرهم ، انت لديك ؟
، فرد الشيخ : نهم لدي من الصبيان ثلاث ، اصطحب ولدي الاصغر معي دائما ، فقال عابر السبيل : ولماذا هو فقط لماذا لا تصطحب الاخوين الاخريين ، فقال الشيخ : لا راحة لي معهم احب هذا الولد اكثر من غيره ،
فقال عابر السبيل : اذا اعطني اياه وارسله لك في كل حين لتطمئن عليه ،….. فرفض الشيخ و في اخر نهاره وصله نبأ وفاة ابنه الاصغر ، حزن الشيخ كثيرا حتي استعان بالان الاوسط ،
فجاءه عابر السبيل وطلبه ، فقال لن اعطيك ابني سر في امان الله ، فسار العابر واخر اليوم وصله نبأ وفاته ،
لم يكن امامه الا ابنه الاكبر فاصطحبه ، فتكررت زياره عابر السبيل ، فقال له الشيخ لن اسمح لك بسؤالي احد ابناءي سنأتي معك انا وابني ، فقال له : لم اكن اطلب منك ولدك ، جئت اعلمك انك قد قتلت ابناءك حينما فضلت احدهما علي الاخر ، لك ما دمت قد اخترت ستاتي انت معي وهو سيبقي ، وستقتله الفتاه التي رفضت ان تنجبها .