صحيح الطفل ” هنري جنجريتش يقضي الان فتره عقوبته في احد سجون ولاية انديانا ، في سجن ” هيلز ” ، الطفل يقضي فترة عقوبته ال 25 عاما ، وحده في السجن الخاص بالكبار وسط القتله والمجرمين وغيرها من الجرائم ،
بدأت القصه مع هنري وهو عمره بالضبط اثني عشر عاما ، طفل وسيم جدا تشبهه امه بالمطرب الشاب ” جاستين بيبر ” ، يحبه كل زملائه في المدرسه وتقول امه : ” كنت اشعر ان لدي صبي يمكنه ان يقود جماعه من الناس فهو قائد بطبعه ، وكثير التفكير والتأمل في كل ما يحيط به ، ويصر علي ايجاد حلول لكل ما يقف امامه ، بدأ يصبح عدوانيا بعض الشئ بعد ان تزوجت زوجي ” فيليبدانر ” ، فقررت انا اتابع من بعيد اذا كان يضايقه او يسبب له اي نوع من الضغوط دون ان يشعر الاثنان فكنت اجده يتصرف مع زوجي بغرابه ،
ويهدده احيانا ، ولم اتخيل ان يخطط لشئ اجرامي ” .
يقول دكتور السلوك : ” والدة هنري اخبرتني انه لا يتعامل كالاطفال الطبيعين وان سلوكه اقرب الي الراشدين ، لا يلعب العاب الفيديو ، ودائما ما يسعي الي الحصول علي عمل وان يتحمل مسئولية نفسه ،ويجد لنفسه مخرج من كل الشاكل ” .
الطفل حوكم بتهمة القتل عن عمد ، خطط هنري للهرب مع صديقيه الي اي ولايه اخري واقنعهم انه يجب ان يعيشوا بمفردهم وانهم لا يحتاجون الي اي شخص اخر بامكانهم العمل والتنزه وقتما يريدان ، وبالصدفه علم زوج امه بالامر ، وكان يتابعه من بعيد حتي لا يزعجه او يزعج امه ، وبالوقت ذاته يسيطر علي الوضع قبل حدوث اي شئ ،
اصدقاءه اخبراه ان زوج امه سيمنعهم من الرحيل ،ويجب ان يجد حل ويتخلص منه ، رسم هنري خطه محكمه لقتل زوج امه ، ودون ان يترك اثر ويتعقبه الشرطه ، احضر مسدس حقيقي عيار ثقيل ، واثناء نزول زوج امه امام عمله من السياره ، اطلق عليه الطلق الناري محاولا قتله بطريقه مباشره ،
تم القبض علي هنري ، ولكن الشرطه لم تكن تعلم كيف ستعامله ، ولم يتوقعوا طفل بصغر سنه يخطط مثله لجريمة قتل ،ويراعي الهرب ايضا ،
جلس المحقق ليحقق معه في قضية القتل المنسوبه اليه ومعهم دكتور السلوكيات وانهشا كليهما من ردود الطفل ،
فوجئ الجميع باعتراف الطفل بمحاولة قتل زوج امه ، وشرح لهم اسبابه بمنتهي الثبات والجرأه ، وكلما حاول الدكتور السلوكي ان يعامله كطفل كان يفاجئ برده كرجل بالغ ، فقررت المحكمه ان تعاقبه كرجل بالغ وتقضي عليه ب25 عاما في سجن هيلز .
