عودة مدينة إيبى كوين للحياة بعد ربع قرن تحت الماء
مهما تقدم العلم وتطورت التكنولجيا وتوصل العلماء لأحدث الأختراعات وأكثرها تطورآ حتى الوصول للقمر بالرغم من كل ذلك لم يستطع احد العلماء الوصول لأختراع أو أكتشاف للسيطرة على الظواهر الطبيعية المدمرة مثل الفيضانات والزلازل التى تقضى على مدن باكملها .فها هى مدينة تغرق بأكملها تحت الماء بفعل الفيضانات وتعود للظهور مرة أخرى بعد أنحسار الماء عنها لتصبح متحف لحياة كاملة من شوارع ومبانى وأشجار وسيارات غطت جميعا بالملح الفضى بعد أن كانت منتجع يقصده السياح للتمتع بدفء البحيرة المالحة التى كانت تطل عليها المدينة .
تعرضت مدينة إيبى كوين الأرجنتينية للفيضان عام 1985 وغرقت بأكملها تحت الماء بعد أن فرمعظم سكانها إلى مدينة (( كارهووى )) القريبة منها وظلت مغمورة تحت الماء لمدة 25 عام بعد أن كانت منتجع من أهم المناطق السياحية الأرجنتينية .
بدأت المياه فى الأنحسار عن مدينة إيبى كوين فى عام 2009 وبعد مرور 4سنوات من بداية أنحسار الماء ظهرت المدينة بأكملها بعد أن أتت ملوحة مياه البحر على المبانى والشوارع والسيارات وأصبحت متحف لحياة كاملة كل خدماتها مغطاة بالملح الفضى وذلك لأن مياه البحيرة التى أغرقت مدينة إيبى كوين تعد الأعلى ملوحة فى العالم بعد مياه البحر الميت .
بفعل التغيرات المناخية وأنحسار الماء ظهرت مدينة إيبى كوين للحياة من جديد بعد ربع قرن من الزمان ظلت مغمورة تحت المياه بعد أن تمكنت الفيضانات من تجاوز السد الذى كان يحمى المدينة فأمام الطبيعة تعجز جميع الأختراعات وجميع السدود .