كله صيني؟!
كثيرًا ما نذهب للتسوق منا من يفخر بأنه يشتري المستورد ومنا من يحب صناعة بلده، منا من يشتري المنتج الصيني لأنه أرخص مما صنع في مصر ولكن أليس بداخل كل منا رغبة ماسة في أن تكون صناعة بلده هي الأفضل…
هذه المقالة بعنوان “كله صيني” محاولة من خلال الكلمات لتشجيع منتك بلدنا حتى لو كان أغلى من الصيني، أليس أغلب ما نشتريه من الصين في ظل رخصه يتلف بسرعة؟! حسنًا لما لا نفكر بعقولنا قليلًا الثمن الذي سندفعه في المصري سنتحصل عليه من خلال الاستخدام الأطول والأفضل.
إننا جميعنا نحزن على الغزو الصيني للأشياء من حولنا وليس الصين فحسب بل التركي أيضًا هذه الأيام؛ ولكن لماذا لا نستفيد منهم أغلبنا تابع المسلسلات التركية منا من يحبها ويشاهدها ومنا من مل منها ولكن لماذا لا نستفيد منهم فالنقارن بين الدراما التركية والمصرية مثلًا والإخراج لماذا لا نستفيد منهم ونظهر الجانب المشرق من مصرنا الحبيبة ونكون سفراء لمصر نعم الدراما ما هي إلا مرآة للواقع الذي نحياه ولكن يجب أن نحلم ونحاول استغلال الدراما في الارتقاء ببلدنا نحو الأفضل كي نستفيد ونفيد بلدنا الحبيبة حتى نظهر الجانب المظلم يجب علينا تسليط الضوء على المشرق أيضًا ليكون الإعلام رسول للعالم أجمع لبلدنا لتنشيط السياحة مثلًا على سبيل المثال…
الصناعة المصرية والأعمال والخزف والرسم على الزجاج وغيرها من الفنون الجميلة واليدوية التي نراها وما يباع من أعمال فضية ومشغولات مثل التي في خان الخليلي والحسين لماذا لا نبدأ بأنفسنا ونشجع منتجات بلدنا؟ نقف بجانب العامل اليدوي الذي من شأنه أن يعلي من البلد من خلال عمله صاحب علامة “منتج مصري” أو “صنع في مصر”.
إنها حقًا لعبارة يفخر بها كل منا وخاصة لو كان المنتج ذو قيمة ورقي وفي ذات الوقت جودة عالية… والسبب في تدني شراء المنتج المصري وغزو الصين هو غلو التكاليف التي من شأنها أن تؤثر على أسعار المنتجات ولكن لماذا لا نقف بجانب المنتج المصري حتى نعلي من اقتصادنا ومن بلدنا ونصدر هنا وهناك ومن ثم تصبح التكاليف لا شيء…
إنها مجرد أحلام أترجمها لكم في مقالة وأتمنى أن نقف بجانب أصدقائنا أصحاب المهن والحرف لأنهم كنز لا يقدره الكثيرون من شأنه أن “يوقف البلد ويقعدها” كما نقول نحن المصريون ولكن لا يدرك ذلك الكثير منا..