ما هو مرض الكورونا ؟
حالياً و نحن في عام ٢٠١٣ و اثناء كتاباتي لهذه السطور ظهر مرض الكورونا مؤخراً في العالم، وهذا المرض الخطير يشبه كثيرا مرض السارس الذي انتشر في عام ٢٠٠٣ في الصين و سبب الذعر للكثير من الدول حتي ان بعض الدول منعت رعاياها من السفر الي هذه البلدان ، هذا المرض ينشر بصوره كبيره بالاخص في السعوديه ، حين وصلت عدد وفياته نحو ٤٤ حالة، هذا الرض الخطير يصيب الجهاز المناعي لينتقل الي الجهاز الرئوي ويدمره في فترات قليله جدا، كما انه ينتقل من الحوانات الي البشر مباشره ولا ينتقل من انسان لشخص اخر.
تتوقف رحلة المرض عند الانسان الذي يصييبه فقط ، ولا ينتقل لغيره ، مثله مثل مرض سارس ايضا ،وقد أطلق عليه الشهر الماضى اسم “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” أو “MERS-CoV” .
لوحظ مؤخرا زيادة عدد الاصابات في المملكه السعوديه، حتي ان المتحدث الرسمي بأسم وزارة الصحة السعوديه قد ابلغ منظمة الصحه العالميه عن زياده نسبه الوفيات لديهم، فقد ابلغ عن اكتشاف ثلاث حالات جدد مصابة بالفيروس، وواحدة منهم توفيت متأثرة بالإصابة.
أعراض مرض الكورونا :
ارتفاع شديد في درجة الحرارة، سعال يتزايد تدريجياً حتي يصعب تحمله ، صعوبة شديدة في التنفس واستقبال الهواء سواء من الأنف او الفم.
وصل عدد الوفيات في العالم كله حوالي ٥٨ مصاباً، بعض الحالات في أوروبا ولكن نصيب الاسد وقع في حظ السعوديه فبلغ عدد الوفيات حوالي ٤٤ متوفي اثر الاصابة، و هذا يدق ناقوص الخطر، بالاخص مع موسم زيارة المعتمرين لاداء عمرة رمضان المعظم ، فلابد ان تتبع تعليمات الوقايه جيدا ان كنت ممن سيذهبون لأداء فريضه العمره ، واتخاذ كل التدابير من اصطحاب الكامات وعدم الاحتكاك بالحيوانات، و محاولة غسل اليدين دائما والحفاظ علي النظافه الشخصية و سلامة الطعام الذي تتناوله.
بلغنا الله شهر رمضان المعظم و اثابنا، ولكن يجب ان تتبع قاعدة الوقايه خيراً من العلاج دائماً.
ما اثار إعجابي هو دعوة السعودية لتوسيع الحرم و اعلانها هذا الخبر بطريقة ملفتة للانتباه و انها ستقبل اعداد اقل من كل عام، فهل لذلك علاقه بهذا المرض و خوفهم منه في هذه اللحظات ام هي فعلاً أعمال توسيعية معتادة؟!
