ميكانيزم الموقف الانفعالي
لقد تركز الاهتمام في دراسة الانفعال على وصف الحالة النفسية والفسيولوجية للفرد الذي تنتابه حالة الانفعال وسلوكه في هذا الموقف ، ولكن دراسة الانفعال تتطلب تناول حالة الانفعال المتكامل لهذه الظاهرة والذي تتحدد على نحو الخطوات التالية :
1- الإحساس :
ويقصد به استقبال المثيرات الخارجية أو الداخلية ، بمعنى أن يرى اللاعب خصمه قبل المباراة أو يسمع عن مستواه من المدرب أو يشاهده في مباريات اشترك فيها ، وغير ذلك من المثيرات الخارجية ، أو قد يفكر اللاعب في النتائج التي قد تترتب على فوزه أو هزيمته ، أو طريقة أدائه في المباراة القادمة أو في حالته التدريبية ، وغيرها من المثيرات الداخلية .
2- التقدير أو الإدراك :
ويعنى ذلك الحكم على المثير بوصفه طيبا أو ضارا ، كأن يقدر اللاعب بأن الخصم يتمتع بنمط بدني ومهارات حركية تفوق نمطه ومهاراته ، أو أن الخصم لا يتمتع بالقدرات التي تؤهله للفوز عليه .
3- الانفعال :
حالة وجدانية شعورية ايجابية أو سلبية تتوقف شدتها ونوعها تبعا للحكم على قوة ونوع المثير ، فإذا أدرك اللاعب استحالة الفوز على الخصم فى مباراة هامة ينتابه انفعال سلبي (حالة خوف أو غضب) تتناسب شدتها مع درجة اهتمامه بنتيجة المباراة والعكس صحيح .
4- التغير :
مجموعة من التغيرات الفسيولوجية والحركات البدنية التى تتباين من انفعال إلى آخر ، وهذه التغيرات تبدو واضحة على الفرد المنفعل تعبر عن نوع ودرجة الحالة الانفعالية وفى نفس الوقت تساعده على التهيؤ لإصدار السلوك الذي يزيل عنه الحالة أو يخفف من حدتها .
5- السلوك :
هو مجموعة الأفعال المناسبة لنوع وشدة الانفعال والتي من شأنها إزالة الحالة الانفعالية أو التخفيف من حدتها ، وفى نفس الوقت ينظر إلى هذه الأفعال على أنها هادفة إلى التكيف مع الموقف الانفعالي أو الحالة الانفعالية .