اعتمد الأهالي في الوقت القديم على القيام ببعض العادات الصحية الإيجابية بالمنزل، والتي كانت تجنب الجميع صغاراً وكباراً التعرض لأي تأثيرات صحية ضارة، بل وتساعدهم في الحفاظ على طاقاتهم، ونشاطهم في القيام بمختلف الأعمال والأدوار المطلوبة منهم. والأهم دائماً، كان بقاء المنزل محل الراحة النفسية والجسدية الأساسي في حياة جميع أفراد الأسرة. ولقد استمرت هذه العادات حتى أكد علم النفس، وعلم الطاقات، وعلم الفينج شوي الصيني، وغيرها من العلوم على أن هذه العادات والتي كانت تحدث بدوافع النظافة، والنظام إنما كانت تساهم في الحفاظ على مستوى الطاقة الإيجابية بالمنزل، وزوال أي طاقة سلبية، أو مؤذية لأصحاب المنزل وهنا في موقع مقالات نقدم لكم أعزائي القراء نصائح تجديد طاقة المنزل .
عادات محفزة لاستمرار الطاقة الإيجابية بالمنزل
- يأتي على رأس هذه العادات تنظيف المنزل من كل ما تعرض للكسر، أو القدم، ولم يعد هناك استفادة تُرجى منه؛ فهناك دائماً هذا الركن الذي تزداد مساحته يوماً بعد يوم، ويعج بكل ما أصبح غير صالح للاستخدام، ولهذا ينصح خبراء الطاقة بالتخلص فوراً من كل هذه الأشياء أو الأجزاء أو الآلات أو أياً يكن؛ لأن وجودها على هذه الحال من شأنه أن يؤثر على مستوى الطاقة الإيجابية بالمنزل.
- هذا بالإضافة إلى ضرورة إزالة الأتربة من أمان تجمعها بشكل دوري، وخاصة بوابة المنزل، وعتبته؛ حيث أنها مدخل المنزل، وتعتبر أقوى نقاط التأثر بمستوى الطاقة به.
- إن الحرص كذلك على فتح النوافذ والشرفات لتجديد الهواء بشكل يومي، وكذا الحرص على دخول أشعة الشمس يساعد على تجديد الطاقة الإيجابية بشكل قوي. ولهذا فإن وجود المروحة بفصل الصيف ، أو مدفأة النار في فصل الشتاء يعد من الأمور الجيدة للحفاظ على مستوى الطاقة لأنهما يجددان مصادر الهواء والتدفئة بشكل طبيعي .
- كذلك فإن الحرص على تعطير المنزل بالأعشاب والبخور، وتوفر أطعمة ذات رائحة نفاذة
ومحببة للجميع يساعد على تعزيز الطاقة الإيجابية بالمنزل، وشعور الإنسان بالراحة النفسية والجسدية . - كما ويُنصح بوضع كميات مناسبة من الملح في زوايا الغرف للمنزل الجديد ، ولمدة يومين
كاملين، فهذا من شأنه أن ينهي الأثر السلبي للروائح الكريهة التي تصدر من هذه المنازل،
ويعمل على تهيئة المنزل لاستقبال طاقات السكان الجدد. - هناك أيضاً الاهتمام بالتخلص من تراكم الغسيل المتسخ أولاً بأول؛ حيث وُجد أنه من
مصادر الطاقة السلبية بالمنزل. - إن الاهتمام بترتيب الملابس في الدولاب، وكذلك وضع الأحذية بالأرفف المخصصة لها،
ووضع كل شيء في مكانه بعد استخدامه يعتبر من أكثر العادات التي تساعد في الحفاظ
على مستوى الطاقة الإيجابية بالمنزل.
- ويُضاف أيضاً الحرص على تغيير ملاءات السرير، والحرص على إعادة تنظيم السرير
بعد الاستيقاظ. والذي يعد من أبرز العادات الإيجابية والتي تحفز طرد الطاقات السلبية،
هذا بالإضافة إلى تهوية ملابس الخروج، والمناشف التي يمكن استخدامها لأكثر من يوم. - تمثل المرايا أحد مصادر تعزيز الطاقة الإيجابية بالمنزل أيضاً، فبالإضافة إلى أنها تتسبب
في الشعور بالإتساع ، ويحتاج الجميع إلى وجود المرايا دائماً بمنازلهم، إلا أنها تعكس
الإضاءة بشكل جميل فتزيد من طاقة الضوء بالمنزل مما يسبب الشعور بالبهجة والارتياح. - كما ويهتم الحريصون على تجديد الطاقة الإيجابية بمنازلهم على زراعة النباتات الجالبة
للطاقة الإيجابية وعلى رأسها زئبق السلام، والخيزران، والريحان، والميرمية، والزهور
بأنواعها وأشكالها المختلفة.
- هذا بالإضافة إلى استهداف جهة الشمال عندما يتعلق الأمر بمزاولة العمل أو الدراسة،
فهذه الجهة دائماً ما تعزز الطاقة الإيجابية، خاصة وإذا تحول اتجاه الأثاث إليها. - ضرورة عدم تزيين المنازل بصور النوافير أو أي من مصادر المياه، لأنها من المؤثرات
على وجود طاقة إيجابية بالمنزل سلباً. - كذلك فإن اختيار الألوان المائلة للأصفر أو اللون الأصفر نفسه يساعد في إحساس
العين بالراحة، وكذلك الشعور باتساع المنزل وعمقه.