ان الشعور باحساس الأمان لهو مسؤلية تقع علي عاتق اي راع ،
لم يخذل الشعور بالأمان، إلا كل متخاذل. فهو يعتبر أحد أساسيات الحكم على قضايا كثيرة، وأسد الأمور خصوصية، والتصاقاص بحال الإنسان.
كما أن الشعور بالأمان واجب على الحكام تجاه المحكومين، وواجب على الرعاة في جميع الأدوار الإنسانية التي تتطلب ذلك؛ مثل دور الأب، والأم، والأهل بشكل عام.
ولأن الشعور بالأمان يعتبر مسؤولية مجتمعية وقومية، ولأنه يمثل الهدف الذي ينشده كل من يسعى على وجه الأرض
فيسعدنا تقديم بعض الخواطر مما جادت به قريحتنا في موقعنا موقع مقالات عن الشعور بالأمان.
الأمان في الوطن
- ويحب الفرد، أن يكون أثمن ما يعيشه بداخل ربوع الوطن هو الأمان.
- إن سيادة الامان هو ما يرفع من كفاءة العجلة الإنتاجية، ويساعد على التقدم والتحضر.
- المجتمع القوي، هو المجتمع الذي ينجح في نشر الأمان حتى وإن قامت الحرب.
- يستمر المجتمع القوي بنجاح، مادام يشعر أصغر وأكثر أفراده بساطة بالأمان.
- يخلق الأمان أكثر درجات الشعور بالانتماء؛ خاصة إذا استطاع الفرد عيش حياته بأبسط التوقعات التي يمكن أن يحيا بها أي إنسان على وجه الأرض.
- يمنح الشعور بالأمان لصاحبه رغبة في الوصول إلى كل ما يحبلم به، ويجعله على مقربة دائمة من أهدافه؛ فمادام آمناً فهو واثقاً.
- وهذا الامان هو جل ما أريد أن يشعر به، ويشعر به أبنائي من بعدي.
- جزء كبير من سيادة نظام الحكم في أي بلد بالعالم؛ هو نجاحه في فرض الشعور بالأمان والاستقرار.
- ينجح الشعور بالأمان في تنمية مالايستطع خبز ولا ماء تنميته.
- يضيف الشعور بالأمان داخل ربوع الوطن بُعدا آخر للهوية، ورغبة عارمة في الإنجاز والتقدم.
الأحساس بالأمان في الأسرة
- الأسرة التي توفر الدعم والحماية لأفرادها، هي أسرة تستطيع تحقيق الأمان والحماية بداخل وخارج الأسرة.
- كلما اهتم كل راعي من الرعاة بالأسرة؛ بالأفراد الأصغر سناً، كلما ساد الإحساس بالدعم، وبالتالي التمتع بحيوية العيش بداخل الأسرة.
- إن ما نحظى به من شعور بالأمان في أحضان الوالدين أمر لا يعادله شيء في الوجود.
- ويأتي أغلى مظاهر الامان على هيئة حب صادق وغير مشروط لأب وأم وأخ أكبر.
- محظوظ من لديه عائلة تحبه وتدعمه وتوفر له كل السبل في سبيل الإنتاج، ويكون أغلاها هو الأمان.
- يزيد من ثقة الأبناء بمستقبلهم، وجود أب وأم تتضافر جهودهما من أجل تحقيق الأمان، و إسعاد أبنائهما.
- والفرد إذا نما في جو يحيطه الاستقرار، فإنه يشعر تلقائياً بالأمان، وينتج بشكل كبير.
- والشعور بالأمان يتطلب تقديم الكثير من الثقة، والحب، والاهتمام لهذا فإن خير ماقد ينعم به المرء هو أسرة يشعر في ظلها بالأمان.
- والحب إذا ساد علاقة الأم بالأب، انتقل بالتالي إلى الأبناء، ومن ثم يتحقق الشعور بالدعم والأمان.
- وبعد رحيل الأسرة، لا يوجد غير رب واحد في القرب منه مصدر بكل معاني الأمان.
أقوال مأثورة عن الأمان
- إما الحرية و إما الأمان ؟ أبدا ! .. الاثنان معا و إلا .. فلا. ” أنايس نين“
- العمران يشتري بعملة مزوّرة هي الأمان الزائف ليصادر الحريّة بهذا الثّمن البخس ! “إبراهيم الكوني“
- رَعَى اللهُ مُسْتَأمِناً لَيسَ يَدْرِي إلى أيِّ حَدٍّ إذا زارَ يُهدي إليَّ الأمان .”تميم البرغوثي“
- أماه.. يا أماه ما أحوج القلب الحزين لدعوة كم كانت الدعوات تمنحني الأمان. “فاروق جويدة“
- لا شيء يمنحني الامان مثل أن أجد نفسي بين الكتب. “ليلى الجهني“
- أنّ المرأة يسحرها أولًا الأمان الذي يزرعه الرجل من حولها، بعدها كل شيء يأتي من تلقاء نفسه. “واسيني الأعرج“
- لا يكفي أن تخبرني أنك تشتاقني، لأشعر معك بالأمان! “نبال قندس“
ومن هنا بامكانك معرفة المزيد من الخواطر عن الامان.