أسرار و أفكار
22 خاطرة عن الوحدة
لا تخلو حياة أحد من لحظات يشعر فيها بالوحدة، وعلى قدر استمتاع البعض بوحدتهم إلا أن البعض الآخر ينبذ هذا الشعور، ولا يستطيع العيش وحيداً أبداً. وربما يجد بعض ثالث آخر سلواهم أثناء الشعور بالوحدة في تدريبات التأمل والتفكير، القراءة، وكذا زيارة الأماكن الجديدة، أو تعلم الأشياء الجديدة والبحث عنها. وعليه، فإن لحظات الوحدة قد تحمل شيئاً من التفكير، الذي ينتهي بخواطر بسيطة تخلد هذه اللحظات، وتكون ذكرى طيبة في الأيام الخوالي. وفيما يلي 22 خاطرة عن الوحدة مما جادت به قريحتنا
خواطر طيبة عن الشعور بالوحدة
- في وحدتي، استمتع بالموسيقي، وأقرأ، فهما صديقان حقيقيان في تلك الأوقات.
- لا أشعر أبداً بالوحدة في أوقات التأمل، فقط يزداد انصاتي لذاتي، وهو أمر لو تعلمون عظيم.
- على عكس ما يظنه الآخرون بي، فإني أستمتع بوحدتي كثيراً، لأنها الأوقات التي يهدأ بها كل شيء حولي وبداخلي.
- في وحدتي، أكون على طبيعتي، أكون أنا.
- وهذه الأوقات التي أقضيها وحدي، هي أغلى كنوز أوقاتي، فلا وقت لدي للحديث عن هذا أو ذاك، أنا فحسب.
- إن صداقة تجمعني بمقطوعة موسيقية، أو رواية عظيمة، أو حديث اشتاق إليه مع الذات، لهي أكثر الأوقات صدقاً في التعامل مع ذاتي.
- وبيني بين وحدتي، لغة لم يفهمها الأصدقاء أو الجيران، أو أفراد عائلتي. فهي الأوقات التي أحب أن أقترب فيها مع نفسي، لأفهمها، وأحبها، ومن ثم أستطيع أن أفهمهم وأحبهم.
خواطر حزينة عن الشعور بالوحدة
- إن أقسى ما وضعتنا به الوحدة، هو شعور اليتم، فبعد الأم والأب لا خير في ائتناس يُرجى من الاجتماع بغيرهما.
- إن أقسى ما فعلته بنا الوحدة هو انها اختارتنا لتسكن بنا وإلينا.
- طوبى لوحدة جمعتنا بأنفسنا، وصرفتنا عن ماكان يؤذينا، فأعانتنا على اعتزاله.
- ربما تحيي الوحدة بداخلنا ذكريات كنا نأمل أن ننساها، أو نحيا بعدها، ولكن أول ما تفلعه هو إثارة هذه الذكريات بنفوسنا من جديد.
- وهذه الوحدة ليست سوى صديقة تواجهنا بأنفسنا، وبالجميع وبمنتهى الصدق، ولا تشعر بالخوف من أحد سوانا.
- كثيراً ما يواجهنا وحش الوحدة بأمور كنا نحسب أننا لن نستطيع مواجهتها، ولكنه الوحيد القادر على تذكيرنا بكل شيء، في ساعتها فقط.
- ربما لا تأت الوحدة إلا بثمار تقربنا من أنفسنا ليس أكثر.
- لم يكن بمقدوري سوى الوقوف أمام المرآة، لأنظر جيداً لنفسي، وذلك المكان الذى حوى ذكرياتي التي رسمتها على الحوائط، وفي أوراق كنت أعشق تناثرها حولي.
خواطر عن الوحدة وسط الجميع
- هل هناك أقسى من أن تشعر بغربتك وسط كل هؤلاء! تباً لهؤلاء!
- أشعر طوال الوقت أني وحدي بسباق، لن يكسبه غيري! فلم يتحدثوا يوماً اللغة التي تمنيت طويلاً أن أتحدث بها إليهم، وأجد ولو واحداً يفهمني.
- ورغم الضوضاء الذي يعج بالمكان، إلا أنني استطيع دائماً أن أسمع صوت رنين الكؤؤوس والأطباق، والأواني على الطاولات! صوتها أعمق وأصدق.
- ربما أتيت الليلة لكي أبني مجالاً آخر من التواصل معهم، لعلي أحظى بفرصة جديدة في كوني واحداً منهم..مثلهم، ولكني فشلت..كالعادة!
- كيف لهم أن يتحدثون عن الأمور بكل هذه العادية، وكأنهم من قرروا لكل شيء أن يكن بالصورة التي يحكونها؟!
- لم يكن الأمر عادياً لا اليوم، ولا بأي يوم! لم يكن عادياً أن أسير وسطهم لأشعر وكأني ظل قرر فجأة أن يتمرد على وجوده بالحائط أو بالأرض ليكن فقط هنا.. وسطهم!
- ربنا كانت الوحدة وسطهم جميعاً، هي من جعلتني يوماً ما أقترب منها،ليأتنس بها وجودي وسطهم، ومن يومها فقط لم أشعر بسلسال الغربة الذي كنت أحياه بسببهم.