ظهرت في العصر الحديث تلك الطفرة التي انتقلت بعالم الكتابة إلى منحنيات أخرى، وبالمؤلفين إلى عوالم أخرى يشاركوا فيها جمهور القراء أفكارهم. وكان مما زاد من قيمة هذه الروايات التي استطاعت أن تتعرف على ما يمتع القاريء، أن يفكر الكثير من المخرجين في تقديمها للجمهور من خلال أعمال فنية على شاشات السينما والتليفزيون. وفيما يلي نبذة عن أهم 7 روايات حديثة تحولت للعرض على شاشة السينما والتليفزيون المصري.
رواية “عايزة أتجوز” للكاتبة غادة عبد العال
استطاعت الكاتبة غادة عبد العال أن تقدم نموذجاً معاصراً وفريداً ومؤثراص بشكل كبير، لفتاة اقتربت من سن الثلاثين أو ما يُطلق عليه في الثقافة الشرقية “سن العنوسة“، وتجبرها أهلها للسعي وراء من تراه زوجا ً مناسباً من خلال مواقف على درجة عالية من الكوميديا.
ولقد تحولت الرواية في عام 2010 لعمل درامي من بطولة الفنانة هند صبري، والفنانة سوسن بدر و خضع السناريو والحوار فيه ليد الكاتبة أيضاً، وكان من إخراج رامي إمام.
رواية ” أنا شهيرة أنا الخائن” للكاتبة نور عبد المجيد
صدرت الرواية في جزأين وهي تتمحور حول قضية الخيانة الزوجية، وكيف يراها كل من الرجل والمرأة في نظره، وذلك من خلال علاقة الزوجين “شهيرة ورؤوف” .
ولقد تم خضوع الرواية أيضاً لسيناريو نور عبد المجيد، وتم تجسيدها في مسلسل من بطولة ياسمين رئيس وأحمد فهمي ومن إخراج احمد مدحت.
رواية “ذات” للكاتب صنع الله إبراهيم
ترصد الرواية والتي صدرت لأول مرة في التسعينات تطور شكل الحياة بالنسبة للمرأة المصرية منذ حدوث ثورة 1952 وحتى نهاية القرن العشرين، وذلك من خلال حياة ذات.
ولقد تم تحويلها لعمل تليفزيوني درامي، من سيناريو وحوار وحوار مريم نعوم، ومن إخراج كاملة أبو ذكري، وخيري بشارة.
رواية ” لا أحد ينام في الإسكندرية” للأديب إبراهيم عبد المجيد
تتحدث الرواية والتي صدرت سنة 1996 عن الإسكندرية في فترة الحرب العالمية الثانية، ومعركة العلمين عام 1942 . من خلال حياة مجد الدين والبهي الذين رحلو إلى الإسكندرية تباعاً، خاصة بعد أن افتتنت نساء القرية بالبهي واضطرته الظروف للرحيل بعيداً عنها.
وتستمر الأحداث بين البهي ومجد الدين، ثم بين مجد الدين و ودميان المسيحي المصري، وحياة مجد الدين وأسرته بالإسكندرية.
ولقد تم تحويل الرواية إلى عمل درامي تليفزيوني في عام 2006 بنفس الإسم ، بطولة :
ماجد المصري، ومعالي زايد، وعمرو سعد ومن إخراج حسن عيسى.
رواية “هيبتا” للكاتب محمد صادق
تتحدث رواية هيبتا للكاتب محمد صادق ، من أقوى الرويات تأثيراً، ومبيعات في عصرها،
عن “فلسفة الحب” أو المراحل التي تمر بها العلاقة العاطفية، فيضع محاضر الرواية المشاكل
التي تحدث، ويفسر الأسباب، ويضع لها الحل.
ولقد تم القيام بمعالجة الرواية وتحويلها لسيناريو فيلم سينمائي يحمل اسم “هيبتا .. المحاضرة
الأخيرة”في عام 2016 ، ومن بطولة ماجد الكدواني ونيلي كريم وعمرو يوسف واحمد داوود
وجميلة عوض وإخراج هادي الباجوري.
رواية تراب الماس للكاتب أحمد مراد
صدرت الرواية عام 2010، وهي تعود بنا لزمن الاحتلال الإنجليزي، حيث ابتكر أحد بائعي
المجوهرات سُماً من برد حجر الماس، وينتقل السم إلى طه الحفيد ، الصيدلي، والذي يكتشف
اسراراً تتعلق بتراب الماس، والذي يقوده لطريق الجريمة، والانتقام من موقعي الظلم.
تم تحويل القصة لعمل سينمائي في عام 2018 من بطولة آسر ياسين وإياد نصار ومنة شلبي،
ومن إخراج مروان حامد.
رواية ” مولانا” لإبراهيم عيسى
تتناول الرواية الإشكاليات التي تحاوط الحديث النبوي، وأهل الذمة، والشيعة، والإرهاب، وشيوخ
الفضائيات من خلال البطل الرئيسي الشيخ حاتم الشناوي والذي يتمتع بالمرونة، والقدرة على
مراعاة الظروف و متطلبات العصر. وقد تم نشر الرواية عام 2012.
ولقد تحولت الرواية لفيلم يحمل نفس الاسم ، من بطولة عمرو سعد ودرة وبيومي فؤاد ومن إخراج مجدي أحمد علي.