نتحدث في موقع مقالات عن المذاكرة وكيفية تسهيلها وتهيئة أفضل جو لها.
أولادنا ومستقبلهم أمران مهمان يشغلان بال كل الآباء والأمهات.
من منا لا يحلم أن يكون ولده أو بنته له المكانة المرموقة في المجتمع ؟
من منا لا يرغب في أن يكون طفله الصغير متفوقًا طوال عمره؟
جميعنا يرغب في توفير أفضل الأجواء التي تساعد أطفالنا على التركيز والتفوق الدراسي:
السؤال الآن…
كيف يتحقق التفوق الدراسي ؟
– لن تصدقنا عزيزي القارئ لو قلنا لك أن التركيز منذ البداية وطفلك عمره شهور، دعه يلعب ولا تفصله عن عالمه الصغير لأن تركيزه وذكاءه يكتملان منذ هذه الفترة.
– كلما كان طفلنا أصغر استطعنا تدريبه تدريبًا أسهل.
– يجب على الأم والأب أن يتحليا بالصبر وبالهدوء مع أطفالنا.
– يجب على الأم والأب أن يرسما خطة توافقية فيما بينهما ويحددان هدفًا يرونه لأطفالهم ولكن في ذات الوقت يتركان لطفلهما حرية الأمل والحلم والخيال والتعلم.
– لا تدع طفلك أحاديًا في خياله كأن تقول له كن مثل فلان لا أطلع العنان لخياله كي يحلق بين الأهداف والطموحات ليحقق ما يريد وما يرغب بإرشاداتك ولكن بفكره وشخصيته.
– الذكاء درجات ومن ثم لا نتوقع من جميع أطفالنا نفس المستوى ولا حتى نفس الأداء ولا حتى التفوق في كل شيء.
– في البداية تكون الراحة بعد ساعة بحد أقصى من المذاكرة وبعد ذلك مع تقدم عمره
تزيد مع العلم أن فترة الراحة لا تتخطى ثلث ساعة وأن تكون فترة راحة واسترخاء بعيدًا عن
الأنترنت والتلفاز والبلاي استيشن كي تركز المعلومة ولا يتأثر المخ بالإشعاعات والموجات.
– يجب على الأم والأب أن يتجنبا دائمًا المقارنة بين الأبناء كي لا تحدث عواقب وخيمة نتيجة الغيرة.
– يجب أن يحاول الأب والأم أن يعملا معًأ على أن يجعلا طفلهما قريبًا من الله عز وجل
ويرشدانه لقول أذكاء وأدعية الدراسة والمذاكرة وأن يستحضرا النية ويهبان الثواب لوجه الله.
– الاعتماد على النفس مهم جدًا منذ المرحلة الإعدادية والثانوية كي لا يفشل في المراحل
الدراسية المستقبلية دون أي مشاكل دراسية أخرى.
– الكمبيوتر وأحدث التطورات التكنولوجية من المهم أن يكون طفلك مطلعًا عليها.
– البحث وأسلوب الدراسة الاعتمادي على الذات منذ الثانوية نحو إعداد عقل بحثي ناجح يفيد المجتمع.
