الإحباط قصه فى حياة الجميع
الاحباط فى نظرى كفيروس يسرى فى عقولنا ونفسيتنا وينهش كل ماهو جميل فى حياتنا
قد يكون التخلص من الاحباط سهل ولكن قد يكون التخلص منه صعب ومن اصعب الاشياء التى تواجهنا .
الكثير منا يقابله اشياء تغير من حالته النفسيه وقد تؤدى الى اعراض سلبيه . كما ان كل شخص فى حياته هدف يسعى اليه ويتمنى ان يحققه ويفعل من اجل تحقيق هذا الهدف الكثير والكثير ولكن لا شئ فى حياتنا يمكن ان يتحقق بسهوله
فعلينا ان نواجه الكثير من الصعوبات والكثير من الاعداء التى تبث فى حالتنا النفسيه الكثير من حالات الاحباط
والكثير منا يستسلم لحالات الاحباط وليس الاحباط هنا يتملك حالتنا النفسيه فقط بل تأتى الكثير من الحالات المصاحبه له ومنها الاكتئاب — ومن هنا لايستطيع ان يفعل شئ لكى يحقق هدفه ويصل الى مايريد مما واجهه من مشكلات وارده .
ولكم مثال على الاحباط من وحى حياتى…
قد اكون طموحه لحد ما واجهتنى صعوبات كثيره فى هذه الحياه مثل اى شخص تواجهه صعوبات وضغوطات ولكنى اعتبر ان كل مامريت به تذكير من الله ورضا منه عليا .. ففى ظل مانواجهه من ضغوطات فى حياتنا الشخصيه ليس فقط بل نواجه ايضآ ضغوطات من حياتنا العامه . فمجتمعنا الان ومايعانيه من حالات
تدهور فى شتى المجالات وخاصة الاخلاقيه والفكريه –والاهم من ذلك البطاله التى نعيش فيها منذ زمن طويل فهذه تكفى لنشعر بالاحباط — فالكل منا يذهب ليتعلم ويدرس فى الجامعات وقبل ان يتخرج يرسم احلام
ورديه لبعد التخرج ولكن عندما يتخرج يحزن كثيرا لبطالته وعدم وجود عمل ليكسب منه رزقه ويشغل كل مادرسه فى هذا العمل .. وهذا ايضا قمة الاحباط ,
قصتى مع الاحباط . عندما كنت اتدرب فى جريده ما وبعد فتره اصبحت من المتميزين فى هذه الجريده وكنت اعمل فى قسم التحقيقات والحوادث كنت اعمل فى هذا المجال الشيق ولكن سرعان ما شعرت بالاحباط فالشئ الذى تعطيه الكثير ولا تأخذ منه غير القليل يشعرك بالاحباط والسبب انى كنت طالبه فى الجامعه وكنت
اصرف عليها من مصروفى الخاص ولا اخذ شئ منها غير الاسم الذى يكتب ومقالاتى التى تنشر وشئ رمزى
ولكنى اكملت طريقى لان طموحى اكبر من الماديات وهو ان اصبح صحفيه كبيره ..فبعد ان اصبحت متميزه وكنت اعمل فى مركز الشرطه وكنت اشعر بالامل لهذا العمل الشيق لكن سرعان ما وجدت الكثير الين دخلوا حياتى وبثوا فيها الاحباط حتى تركت عملى .
هذا احباط دمر اجمل ماكنت اتمناه وهو ان اصبح صحفيه كبيره — فالكثير من الاشخاص فى حياتنا قد يكونوا اسباب رئيسيه فى شعورنا بالاحباط ولكن هنا تكمن المشكله – وتكمن الدررس المستفاد وهو ان حياتنا العمليه لا يجب ان تتأثر بمن يمدونا باحاسيس تضعفنا وتشعرنا بالاحباط . فالاحباط قد يدمر اجمل شئ لدينا
ولكن علينا الا نستسلم ونقوى عزيمتنا بالصبر ونستعين بمن يمدنا بالامل والحياه وهو الله