فى كل مؤسسه كبيره يوجد تسلسل هرمى للإداره التى تحافظ على العمليه برمتها بسلاسه ويمكن للمدير الجيد تحفيز الناس, والتعلم من الأخطاء السابقه وكسب الأحترام من الفريق ,تعلم كيفيه بناء مهارات خاصه بك .
تحفيز موظفيك
تحفيز الناس . لماذا هم موظفون هناك؟ ماذا يبقيهم فى مؤسستك ويمنعهم من الذهاب إلى مكان أخر؟ ما الذى يجعل الأيام جيده؟ ما الذى يجعلهم مترابطين بعد يوم متعب أو اسبوع سئ ؟ لا تقول أنه المال فمعظم الناس ليسوا من ذوات البعد الواحد
تذكر قيمنا هى ما يجعلنا احسن فإذا كنت تدير من خلال أحترام القيم لفريقك ,فإنها سوف تعطيك 110% من جهدهم. وإسأل الموظفين كيف أن عملهم يروق لهم على أساس منظم . وتشجيعهم على أن يكونو صادقين معك . ثم إتخاذ الإجراءات اللازمه بناء على ما يقولونه لك.
تقديم الأمتيازات إلى موظفيك ذو قيمه. إذا كان كانت الصحه مهمه لهم , إمنحهم الوقت للذهاب لصاله الألعاب الرياضيه , وإذا كانت أسرهم مهمه . أحترم الوقت الذى قد يحتاجونه لأرسال أطفالهم فى الصباح أو رجوعهما فى فتره ما بعد الظهر.
تحديد الأهداف
تاكد بأن كل موظف لديك يعرف ما عليه فعله . فوجود أهداف ملموسه تمكن موظفيك وتبقيهم مركزين على العمل . ففى البدايه تحدد ما هو المتوقع وعند نهايه المهمه ما هو الذى تفعله مع النتائج .
يتم التوجيه نحو هدف معين . فهذا يوفر لهم الوقت والجهد وعمل ردود فعل سريعه وذلك يحسن من الأداء فى العمل .والأستماع إلى أرائهم واحد واحد وقم بالأدلاء بتعليقاتك بالتفصيل.
وضع جدول زمنى لردود الفعل . تقديمها بشكل منتظم بحيث موظفيك يعرفون متى تتوقع ذلك. ويمكن ان يجعل ذلك مساحه لسير العمل الخاص بهم.
تفويض المسؤوليه
التفويض : لقد أصبحت مديرا لأنك جيد فى ما تفعله, ولكن هذا لا يعنى أنك من المفترض أن تفعل كل شئ بنفسك , فوظيفتك كمدير هو تعليم الأخرين كيفيه القيام بعمل جيد.
أبدا صغيرا: إعطاء الناس المهام , وإذا أجريت بشكل غير صحيح ,فيمكنك تصحيحها ,إغتنم تلك الفرصه لتعليم وتمكين موظفيك . ثم منح تدريجيا المهام مع مسؤوليه أكبر وتفهم نقاط القوه ونقاط الضعف فيها .
وتعلم كيفيه توقع أى مشاكل قد تكون لديهم حتى تتمكن من تدريبهم بشكل صحيح قبل أن يبدأو
وتعيين المهام للموظفين التى تزيد من المسؤوليه وإثبات أنهم قادرون والتى من شانها توسيع مهاراتهم ومساعدتهم فى أتخاذ مزيد من ملكيه عملهم. أنت لا تعرف مدى قدره موظفيك فقط ولكن أيضا تجعل الشركه أكثر قيمه.
التواصل
أبقاء الباب مفتوحا: دائما ذكر الناس إذا كان لديهم أى أسئله أو مخاوف فإنت على أستعداد للأستماع . فالحفاظ على الأتصال بينك وبين موظفيك تجعلك تدرك المشاكل بسرعه . بحيث يمكنك أصلاحها فى أقرب وقت ممكن.
لا تكون واحدا من هؤلاء المديرين الذين يشعرون بالأنزعاج عند تقبل المشاكل أو طرح الأسئله.
لا تقلل أبدا من حجم المشاكل أو الأستهتار بموظفيك . ودائما تأكد بأنك قد أجبت على جميع أسئلتهم .
الأهتمام بموظفيك : لا تجعل كل التفاعل مع الموظفين فى العمل فقط. فقط أبحث عن الرفاهيه ودردش معهم عن نفسك وإقامه علاقه شخصيه.
وتناغم مع حياه موظفيك خارج المكتب أو المؤسسه فمثلا عندما يحتاج الشخص لوقت أضافى او يطلب وقتا مفاجئ لحدوث جنازه أو أى أمر طارئ فيجب إستيعابه وأستيعاب الأضطرابات فى حياه أى شخص .
أعرف حدودك: فلا تتخطى الحدود الشخصيه لدى موظفيك . مثل الدين أو السياسه أو العلاقات الشخصيه فيمكنك إقامه علاقه وديه ولكن ليس مقتحمه فى حياته
التعلم من الأخطاء
ترك الناس يخطئون : كمدير,انت المسؤول عن تصرفات الأخرين وبالتالى فإن أخر شئ تريد أن تضع نفسك فيه هو أن تكون مسؤل عن أخطاء غيرك. فى محاوله لتكون أستباقى ومنع وقوع الأخطاء ,قد تعطى تعليمات دقيقه وواضحه ومعايير صارمه ,ولكن هل أنت تجعل الناس تخاف من الوقوع فى الخطأ ؟ أنها لا تتحقق دائما فإنهم يحجمون عن أتخاذ قرارات بأنفسهم لأنهم قد لا يفعلون ذلك بشكل صحيح ؟ وينتهى الأمر بجعل الموظفين أكثر إعتمادا عليك ,والأمر الذى يجعلهم أقل فعاليه ويستغرق جزء كبير من وقتك.
ولتجعل الناس يفكرون بأنفسهم فإنهم بحاجه إلى التعلم ولكى نتعلم فإحيانا نحتاج لأرتكاب الأخطاء فلا بد أن تثق بهم.
وفى النهايه لا تقوم بتلك الأشياء
1- لا تقوم بتوبيخ الموظفون علنا أبدا , بغض النظر عن هل يستحقون أم لا
2- أحتفل بالنجاح مع فريقك , سواء بدعوتهم إلى وجبه غداء أو غعطائهم فتره راحه .
3- كن جيدا مع موظفيك , فبدونهم لا يمكنك ان تنجح
4- تجنب جعل الموظفين البقاء بعد ساعات العمل العاديه , أحترام وقتهم وألتزامتهم الشخصيه
5- قبل اتخاذ خطوه جذريه مثل إنهاء الخدمه , خذ بعين الأعتبار نقل الموظف إلى قسم أخر.
