عندما تكون الوحدة هى الصديق الوحيد
الوحدة هي الصديق الوحيد الإجبارى الذى يلازمك طوال العمر سواء شئت أم أبيت؟،
ستسألنى لماذا أقبل بها فى حياتى؟ سأقولك ومن منا له حكم أو سلطان على حياته؟
نعم من منا يسطتيع أن يعترض على سير حياته، لو سألوننى ماذا كنتى تريدين فى حياتك ولم يتحقق؟
سأقول لكم بمنتهى الصراحة، لم أبغى يوما المال أو السلطة أو الشهرة ولكن كل ما تمنيته فى حياتى ولازلت أتمناه هم الأصدقاء
نعم لقد كنت أريد أن يكون لى أصدقاء بشدة، أحبهم وأخاف عليهم وأستمع لهم وأقف بجانبهم فى أوقاتهم المرة قبل الحلوة
وهم أيضا يحبوننى ويهتمون بى ويخافون عليا، ننشأ حياتنا سويا كأصدقاء وأخوات لا يفترقون مهما حاولت أن تفرقهم الأيام والسنين
ولكن ليس كل ما يبغيه المرء يدركه.
اليوم أنا أعيش وحيدة فى وحدة إجبارية لم أخترها راضية محاولة ان أتقبلها بالرغم عنى،
ولكن بالرغم من كل شىء أمل يوما أن أجد الصديق الذى يعوض تلك الوحدة القاتلة،
فالأصدقاء نعمة من عند الله، لا يقدر قيمتهم سوى من حرموا منهم من أمثالى.
فإذا كان لكم أصدقاء حقيقيون فلا تفرطوا فيهم أبدا مهما كانت الأسباب والمعوقات فإذا فرطوا فيهم فلتعلموا أنكم تخليتم عن أغلى الناس الذين لن تسطتيعوا تعويضهم أبدا.
هالة الملوانى