كوني انثى
كيف تـكوني انثى ؟؟
المرأة في الجاهلية
لقد خلقنا الله جميعا من ذكر وانثى ولم يخلق هذا العالم من جنس واحد و حكمه الله واضحه فى ذلك.
و قد خلقت المرأه من ضلع الرجل لتساويه و تسانده ، ولم تك ابدا اقل منه فى المعامله و لم يعاملها الاسلام بتلك الطريقة.
كانت المرأة فى العصور الجاهليه قبل الإسلامـ تعامل معامله متدنيه و لم تك ابدا ندا للرجل و لم تساويه.
فقد كانت مضطهده وتباع وتشترى مثل البهائم والبضاعه و تقتل عند المولد ومن تولد له انثى يعش فى مذله.
و تورث و لا ترث و قد كان البعض يعدها نحسا عليه، و قد كانت لا تملك حق التصرف فى اى شئ ولا حتى نفسها فد كانت ترغم على الزواج و البغاء ايضا وليس لها الرفض.
المراة في الإسلام
و قد جاء الاسلام ليرفع من قدرها و يظهر مدى اهميه المرأه فى مجتمعنا و ديننا .
و وصى الدين على المرأة و وضع مبادئ معاملتها المعامله الكريمه التى تليق بها
و التى لم تكفل فى اى وقت سابق للإسلام .
فيقول عز وجل (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ)
ثم يقول -صلى الله عليه وسلم- رافعًا شأن المرأة، وشأن من اهتم بالمرأة على ضوابط الشرع: ” خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي” صلوات الله وسلامه عليه .
فالله عز وجل و نبيه الكريم عليه افضل الصلوات لم يذكروا صفه فى الرجل فقط وتم الجمع بين الرجل والمرأه.
بل هناك سوره كريمه كامله باسم النساء و ذلك ان دل يدل على مدى تجليل الاسلام لها.
فقد جعل الله المرأة فى موضع مساوى للرجل الا فيما يشاق عليها من اعمال فجعلها للرجل حفاظا على المرأه ايضا . و اصبح للمرأه ذمه ماليه لها حق التصرف فيها ، ولم تصبح عبده تباع و تشترى .
فالله قد كرم النساء وعظمهم ووضع مسئوليات بين يديهم فهن يربيين اجيالنا المستقبليه و يجب ان تكون هذه رسالتنا
فكيف لنا نحن النسوه بعد تعظيم الله عز وجل لنا ، ان نفعل ما يزلنا و ننزل من كرامتنا
و نجرى وراء العراء بعد ان حجبنا الاسلام على العفاف و الطهاره و التعود على الحفاظ على انفسنا .
فالنسوه اهل للتقوى و اهل للمغفره ف كوني انثى ، و اخر دعوانا ان الحمد لله دائم الاحوال .