ذكرت وسائل الأعلام الصينية أنه تلاحظ تزايد عدد المواليد الذين يعانون من عيوب خلقية وبالدراسة أتضح أن التلوث البيئى فى الصين هو السبب فى أرتفاع هذا العدد .
الصين تتعرض لتلوث قاتل يحيط بالعاصمة بكين بسبب مقاطعة شانجى التى تقع وسط الصين وتشتهر بمناجم الفحم الحجرى الشديد الخطورة بسبب الأدخنة الكيميائية والصناعية التى تنبعث عنه وأكد الخبراء أن أستنشاق هذه الأدخنة المحملة بثانى أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون يعتبر من أهم سبب من أسباب العيوب الخلقية .
الصين أصبحت أكبر ملوث للبيئة بسبب ما تتسبب به المصانع من أنبعاثات لغاز ثانى أكسيد الكربون فى العالم حتى انها تجاوزت الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر ملوث للبيئة فى العالم.
فى الأيام التى يزيد فيها التلوث الذى يسببه التوسعا ت الصناعية وبسبب هذه الأدخنة تختفى ناطحات السحاب فى بكين وتنفذ الأقنعة الواقية من المحال التجارية بسبب تهافت السكان عليها .
النمو الأقتصادى السريع للصين ساعد فى تخلص الملايين من أهل الصين من الفقر ولكن له سلبياته فقد أدى لأضراربيئية خطيرة بسبب أرتفاع أستهلاك الطاقة وأرتفاع أعداد السيارات بعد زيادة دخل الفرد وتسبب أيضا فى هروب رجال الأعمال وهكذا أصبحت الصين من الدول الطاردة لرجال الأعمال بسبب التلوث البيئى الذى تتعرض له .
أنفقت الصين مليارات الدولارات فى محاولة منها لتخفيض نسبة التلوث دون نجاح لذلك قررت التعرض بشكل صارم للسيطرة على التلوث البيئى بفرض العقوبات على هذه الشركات ويقوم أول رئيس لمصلحة حماية البيئة بالصين بدراسة السيطرة ومعالجة المشاريع الملوثة للبيئة مع عدم دفع النمو الأقتصادى على حساب البيئة .
يذكر الخبراء أن الصين من أهم الأسواق التجارية ولا يمكن تجاهلها فصناعة السيارات بالصين الأكبر عالميا وبالأحصائيات قد تفوق الولايات المتحدة وأوروبا ولكن التلوث البيئى سيكون له أثار أقتصادية سيئة فالأن صاحب النمو الأقتصادى السريع تدهور سريع على الصين سرعة تداركه.
