يوميات سما واحمد الحلقه الثانيه
انتهت الحلقة الاولى على تناول الاسرتين الغداء .
اثناء تناول الغداء بداء الاب فى الحديث مع والد احمد عن الاعمال والصفقات بينهم الى ان انهى الحديث معه واذا الحديث مع احمد وسما فى انتظار هذا الحديث منذ ان دخل احمد المنزل لتعلم حتى اسمه او اى شئ عنه فعرفت ان اسمه احمد وقد تخرج من الجامعه ويعمل مع ابه فى الاعمال الهندسه والتجاريه ولكن هو لم يعرف الى تلك اللحظه اى شئ عنها ولا عن اسمها ولا فى اى عام تدرس بالجامعه ففرغ الغداء وتناولا القهوه واذا باسرة احمد تغادر المنزل دون ان يعلم احمد شئ عن سما ولكنه حاكى والدته وعرف منها اسمها دون لفت نظر والدته لشئ ففى اليوم التالى سما كعادتها تذهب لجامعتها فأذا بها تلتقى بأحمد ولكن هذه المره لم تكن صدفه بل كانت عمدا من احمد ليحدثها فأنتظارها اسفل منزلها ليجد الفرصه ليحدثا بها
فقال احمد: صباح الخير ياسما
فأستغربت سما عن معرفته لاسمها فأجابته : صباح النور ولكن كيف عرفت اسمى
فاجابها احمد : والدتى كانت تحكى عن اسرتك فعرفت بالصدفه عن اسمك
فقالت سما: وكيف حال والدتك ووالدك واختك
فاجابها احمد : كلهم بخير واختى تصل معى سلامها لكى
فأجابته سما : وماذا عنك
فقال لها احمد : انى بخير فكيف حالك انتى
سما : بخير يااحمد
احمد: رددى اسمى مرة اخرى
فخجلت سما و اطرقت بعينها الى الارض
فقال لها احمد :لم اقصد احراجك ولكنى هذه المرة الاولى التى اسمع بها اسمى بهذا الجمال والنعومة والرقه
فخجلت سما مرة اخرى ولم تكن تعلم ماذا تفعل او تجيب
فقال لها احمد : متى سوف التقى بكى مرة اخرى ؟
فنظرت اليه سما فى حالة استغراب ولكنها بداخلها كانت فى قمة فرحها واذا بصديقة سما تناديها لحضور محاضراتها
فذهبت سما دون ان تجيب احمد وهى تستأذنه لتذهب
ولكن سما تكمل حديثها مع صديقتها ساره
ساره : من هذا الشخص ياسما
سما: انه احمد
ساره : احمد من
سما : التقيت به صدفه وتحدثت اعيننا دون ان يعرف اى منا الاخر ودون حديث الى ان جمعنا القدر والصدفة الخياليه بمنزلنا ليصبح ابن صديق والدى
ساره : وماذا عنك وعنه
سما: لم اشعر بذلك الشعور من قبل فانا لم اعرفه جيدا ولكن اريد ان اعرف عنه الكثير واراه كثيرا ليريح قلبى
فافرغت سما حديثها مع صديقتها ساره وفرغن من جامعتها وعادت الى منزلها
وللحديث باقيه فى الحلقات الاخرى من يوميات سما واحمد