انا بعد كام يوم هحتفل مع جوزي بعيد جوازنا الرابع عشر تصوروا من كتر المشاغل نسيت وبنتي الكبيره فكرتني لانه يوم عيد ميلادي كمان ،قلت احتفل واشغل شريط الفرح في الفيديو اللي قرب يخرب من ركنته من غير لازمه بعد ما طلعوا لنا في النت واليوتيوب، المهم قلت اعمل جو عشاء حلو وانا وهو والبنات ،عشا ورق عنب وفراخ وتورته حلوه وحاجه ساقعه وبلاش سيرة الخروج عشان ميفتحش صوته علينا ويدينا محاضره المهم اتعشينا وقال ربنا يخليكي ياماما وانا زي الهبله ست مصريه اصيله اقل كلمه حلوه بتفرحني،شغلت الشريط وياريتني ماشغلته تعليقاته بقي ،شايفه تخنتي ازاي واخواتك وانا برقص معاكي كانوا بيبصوا كده ليه ده انا كنت كاتب الكتاب قبلها بست شهور يعني مراتي علي فكره شعرك ماكنش حلو في الفورمه دي ،ومكياجك اوفر حتي ماما اما شافتك اتخضيت ،وليه خالتك كانت مبوزه اه ماهي كانت عايزكي لابنها ،وعمك اهو السخيف اللي كان اهم حاجه عنده القائمه،بس ايه رأيك احلي فرح في عيلتكوا ولا البوفيه ماما اختارت احلي اصناف ووقفت علي ايد الشيف ولا الاضاءه علي فكره بدلتي احسن من بدلة جوز اختك كانت مبهوقه عليه،كل ده قدام البنات اللي مبطلوش ضحك ،وفجأه الدم وصل لنفوخي مش شايفه قدامي ولقتني بأكله بسناني قلت له:ياسلام بالنسبه للفرح كان في دار عاديه ولاد خالاتي واعمامي كلهم في فنادق والبوفيه كان مش منظم وده باين في الشريط والاكل عادي ومش كل المعازيم اكلوا وانت اللي قلت لي بعد الفرح ،وجوز اختي بدلته اخوه اللي في ايطاليا بعتها له هديه انت اخرك ساعتها كان عمرافندي وبيع المصنوعات ،و خالتي اللي مش عجبه دلوقتي هي اللي اتحيلت علي عمي نكتب الكتاب عشان ماكنش وافق،ومكياجي اكبر كوافير في مصر الجديده اللي عمله والفستان كان برضه من اكبر محل هناك وانا متخنتش بعد اربع عشر سنه غير عشره كيلو وبقيت 75 كيلو وطولي متر 65،يعني مش وحش،واهلي كانوا اشيك من اهلك وعمتك خديت تورته لعيالها وفضحتنا وهي رايحه بيتها وخالك اتخانق مع جرسون وبنته كانت بتعاكس اخويا طول الفرح العره بتاعك ،وانا غلطانه اصلا هو انت وش احتفال بلا وكسه ،دخلت الاوضه وانا بقول لنفسي :انا اللي استاهل كل اللي يجري لي.
