لقد اعتدنا عن مطلقه ترفع قضيه علي طليقها ، بسبب الخلافات المنتشره في محاكم الاسره في مصر لكن ما لم نعتد عليه في مصر ولم نلحظه حتي الان هو ان ترفع زوجه قضيه علي زوجها ، ما الذي قد يضطرها الي ان تقاضي زوجها ، والاكثر غرابه لطالما وصل 
زواجهم لهذه النقطه لماذا تستمر معه ، بل وقد تحول الوضع الي ماهو اسوأ من الاخلافات بكثير ،
زوجة وربة منزل من دولة زامبيا قد عانت معاناه شديده ، فقررت ان تتخذ هذا القرار ، السبب الاساسي لنوجهها لمقاضاته هو انه حين يدخل لينام كل ليله وهي جالسه بجواره تسمعه يخترف ويهلوس في احلامه ويذكر اسماء نساء !!!!
قررت ان تبحث عن هذ الاسماء فعرفت انهن عشيقاته ، كل ليله يذكر اسماءهم قبل ان ينام ، فقررت اللجوء الي القضاء بشرط ان يم معاقبته بتهمة الخيانه اولا وبعد ذلك ستقاضيه حتي يطلقها ،
الزوجه التي تدعي مينيفار موالولا ، ذكرت امام القاضبي في محكمه بمدينة كابوشي ان زوجها المدعو جيمس كوبا ، ينادي كل ليله اسماء عشيقاته وكان الغريب انها قد كتبتهم في ورقه واعطتها للقاضي وهم “بانا كارول” و”بانا موليوا” و”شارون” ، و ذكرت للقاضي انها بالفعل قد تأكدت من صحه ادعءها هذا ، وشرحت له ان زوجها المدعو كوبا قد هجر المنزل منذ مده طويله ويعود فقط من حين لاخر بعد ان واجهته بما تأكدت منه ، وتركها هى وأطفالها الأربعة بدون أى مورد، أو يدفع حتى الإيجار المستحق للشقة منذ أربعة أشهر.
صحيفة تايمز أوف زامبيا نشرت هذه القضيه بكل ما دار بها لا نها القضيه الاولي في نوعها ان ترفع زوحه علسي زوجها قضيه وهم مازالا متزوجين ، وقد دافع كوبا عن نفسه امام القاضي قائلا ان هذه المرأه تختلق هذه الادعاءات كلها ،وانها بهذه الفعله قد فقدت احتراماها وقد فقدت مكانها في قلبه وانه قد سئم تصرفاتها ويريد بشده التخلص من هذه الزيجه نهائيا ،
و الاغرب من الادعاء ، ان الزوجه في فى الجلسات الفرعية للقضية اصرت بشده علي الصلح وطلبت من القاضي ان يقنعه بعدم الطلاق ، فقد أصر كوبا على موقفه، قائلا إنه “يرغب فى إنهاء هذا الزواج”.
فاصدر القاضي بته في القضيه بضروره طلاق الزوجين لان الطريق في علاقتهم قد اّل الي المحال ، لأن الزوج ترك منزل الزوجية، وبهذا صدر قرار التطليق بين الزوجين وإلزام الزوج بدفع تعويض قدره ثمانية آلاف “كواشا” وهى العملة المحلية الدولار الأمريكى يوازى حوالى خمسة آلاف كواشا يدفع على أقساط لزوجته.
