هذا من بعض الأماكن التى يشعر وكأنه كهف عملاق فإنه يشبه محطه فضاء مثل افلام الخيال العلمى. وهناك جزء يشبه الأوعيه الدمويه. بغض النظر عن محطات المترو فى ستوكهولم التى تزورها فكن متأكدا من أنك سوف ترى شيئا مذهلا.
وقد تم تسميه نظام هذا المترو فى ستوكهولم بأطول معرض فنى فى العلم ونظرا لأنه يبلغ 110 كم فى الطول ويحتوى على مساهمات مذهله من اكثر من 150 فنانا وهذه هو بالتأكيد ما يناسبه.
على الرغم من أن العديد من محطات مترو الأنفاق فى ستوكهولم تبدو حديثه ومستقبليه بشكل ملحوظ وبعض من تلك الفنون والعماره يعود فى الواقع إلى الوراء عشرات السنين وفى الواقع تم أطلاق حمله اولى لأدخال الفن إلى مترو ستوكهولم فى 1950 من قبل الفنانين فيرا نيلسون وسيرى صيركيرت ولكن من المدهش هى تصاميم مزينه بالبلاط لا تزال معاصره حتى الوقت الحالى.
العمل الفنى الملئ بالتنوع وفى الصوره أعلاه ترى محطه مترو بها مكعبات السماء للفنان تاكاشى وهى من الأعمال النادره فى العالم وهذا المترو هو اكثر اثاره ويأخذك إلى عالم اخر مما هو عليه فى معظم المدن الأخرى .
وتلك الصوره هى محطه اسمها ناكروسن والتى تترجم على انها زنبق الماء وهذه اللوحه الجداريه المدهشه زينت صنعت فى عام 1975 ويتم عرضها على سقف مقنطر بين منصتين وتؤدى ايضا إلى استوديوهات السينما الشهيره FILMSTADEN فى السويد.
محطه دفيو هى محطه اخرى مليئه بالأعمال الفنيه التى تم إنشائها عام 1985 من قبل الفنان غوستا الذى عمل عن كثب مع المهندسين والفنيين لتشكيل نظره من الصخور مع بقايا حفريه غريبه وهو تصميم غامض لا ينتمى إلى عصر معين.
هذه نظره اخرى على محطه ناكرسون وهذه المره تظهر صخور كجزء لا يتجزء من الجدار وتم عمل ذلك ليكون شكل مهدئا للغايه ويعطى احساس للركاب بالهدوء بعد يوم حافل.
الديكور فى رادهوسيت يأخذ نهجا اكثر بساطه من الألوان الترابيه والهندسه المعماريه التى تعطيك إيحاء بأنك فى مكان مثل معبد تحت الأرض او قصر وهو يجعل المحطه تشبه بقايا تاريخيه من التحف السلال فضلا عن الدعامات الحجريه والمحطه توجد تحت 20,5 متر من سطح الأرض مما يجعلها رابع اعمق محطه مترو فى ستوكهولم
واحده من محطات المترو المميزه المثيره لأهتمام فى محطه سكاربناك وما يميز هذه المحطه هو خط من المقاعد المصنوعه من الجرانيت وتم تصميمها عام 1994 وذلك بالأضافه للرفوف الصخريه.