انتهينا فى الحلقه السابقه ان احمد اخذ سما الى مكان زينه بالشموع ليعترف لها بحبه لها
فأخذ احمد سما الى تلك المكان واغمض عينيها واخذ بيديها الى الشموع وافتح اعينها
وقال هامسا : احبك
فاغمضت سما عينيها وتنهدت بكل احساس
فقال لها احمد مرة اخره : احبك ولن استطيع العيش من دونك
فملائت الدموع اعين سما
فأمسك بيديها ليشعرها بالامان والحنان ويطمئنها قائلا : لن ابعد عنكى ولن اتركك ولن اتخلى عنك اى كانت الظروف وسوف احتفظ بكى الى اخر يوم بحياتى وحتى انفاسى الاخيره
فقالت له سما : احبك ايضا واذا بحثت عن كلامات تصف احساسى لن اجد مايوصفه
احمد: دعينا نستمتع بهذا الجو الممتع وكل لحظه قادمه من حياتنا سوف تكون اجمل ايام حياتنا
وتمر الايام ويقترب احمد الى سما فى كل يوم اكثر من الذى يسبقه فتجد سما احمد الهواء الذى تستنشقه الدم الذى يسرى ويغذى الشريان النبض الذى يحى القلب الحياة التى اوعدتها بكل السعاده والحنان
يرن هاتف سما : الو كيف حالك يااحمد
أحمد : الحمدلله اخبارك ايه
سما: الحمدلله
أحمد : وحشتينى
سما: انت ايضا وحشتنى
احمد: احضرتك لكى مفاجأه غدا
سما : مفاجأه !! وما هى
احمد : كيف تصبح مفاجأه
سما : سأنتظر غدا وامرى الى ربى
احمد:بس بحبك
سما : انا اعلم ذلك
احمد : وما كل هذه الثقه
سما : نعم ثقه
احمد : وهل استطيع ان اقول غير ذلك
سما : انا هضطر اغلق الان لارى ماذا تريد والدتى
احمد : هتوحشينى
سما: انت ايضا
اليوم التالى يحضر احمد لسما سلسلة محفورة باساميهم كل منهمها واحده
سما : لم اجد كلمة شكر لكافية لاشكرك بها
احمد : وانا لا اريد منكى الشكر ولكن اريد ان نبقى معا الى اخر يوم معا
سما : يارب دائما احبك
احمد: وانا ايضا احبك
ويعود كل منهما البيت بعد قضاء اجمل الاوقات معا
ولكن تجد سما ما لا تتوقعه ولا تعلم سره
وللبقيه حديث فى حلقة جديده من يوميات سما واحمد