انتهينا فى الحلقة السابقه على ان سما عادت الى بيتها بعد قضاء يوم جميل مع احمد
فقامت سما بتحضير الغداء مع والدتها وهى مفعمة بانبل الاحاسيس والمشاعر المفعمة وتناولت الغداء واخذها النوم وبعد انا قامت من نومها كعادتها اتصلت بأحمد
اجاب احمد: الو كيف حالك
سما :الحمد لله كيف حالك انت
احمد : الحمد لله وسكت
فلم تعتاد ذلك منه فقالت له: ماذا فعلت بعد ان عدت الى المنزل
احمد: تناولت الطعام وخرجت مع اصدقائى ثم قال لها اسف سما سوف اضطر ان اغلق الان لانهى شغلى
سما فى استغراب تام : تمام خد بالك من نفسك
احمد: تمام مع السلامه
واخذت سما تفكر هل شئ حدث منها فى ذلك اليوم كى يدفع احمد الى ذلك الطريقه
فلم تجد سبب ولم تجد شئ خاطئ قامت بفعله واخذ يوم يلى الاخر ولم تسم اى خبر عن احمد ولا تتلقى منه اى اتصال يطمئنها فيها عن حاله
فقامت سما بالاتصال به لكى تطمئن نفسها فلم يجيب عليها مرة واثنين
فانتظرت يوم واثنين وثلاثه لتطمئن عليه فلم تعلم ماذا حدث
فجاءت سما فى يوم تسأل والدتها عن والد احمد واخبار عائلته هل اصابهم مكروه
فأجابتها والدتها بأن لن يصيبهم مكروه
فظلت سما تفكر ماذا حدث وقلبها يتألم اشد الالم وماذا حدث له او حدث منها لكى يصبح احمد هكذا
فلم تجد الجواب وتمر الايام والليالى كالسنين الشاقه
فاذا بيوم تعلم من صديقتها سر ما حدث
وللباقيه حديث فى حلقة اخرى من يوميات سما واحمد