سبع عادات لتجعلي أطفالك سعداء
العادات السبعة للاطفال السعداء
العادة الاولي:
١- كن ايجابياً انت المسئول عن نفسك
لا استطيع تذكر عدد المرات التي سمعت فيها ابنائي يقولون: “بابا احنا زهقانين لا يوجد ما نفعله”
وكأن شعورهم بالملل هو بسببي انا، وكنت دوما ما اجيب قائلا: اذن ماذا ستفعلون حيال ذلك.
وهذه الاجابه كانت تبقيهم بعيدا عني ولو فتره قصيره. الهدف هوـ: تعليم الاطفال تولي مسئوليه حياتهم شعورهم بالملل او بالتسليه بالسعاده او التعاسه
هذه هي العاده الاولي كن ايجابياً او بالكلمه الاخري تولي زمام حياتك وتوقف عن لعب دور الضحيه.
العادة الثانية:
٢- دائماً اجعل لك خطة
عندما كنت صغيرا كانت امي دوما ما تحكي لي قصه حسن وحسين: كان الولدان يريدان تحقيق ثروه كبيره،
كان لحسن خطه فعاش سعيدا اما حسين عندما جاءت له الثروه اضاعها وعاش تعيسا.
فوجود خطه مكتوبه هي الافضل دائما فالهدف الغير مكتوب ليس الا امنيه فعود اطفالك دائما علي التخطيط للمستقبل
سواء بالنسبه للمصروف، للمدرسه وبالحياه ككل. او حتي بتحهيز الملابس التي سيرتدونها غدا من مساء اليوم.
العادة الثالثة:
٣- الواجب اولاً ثم اللعب
من المضحك كيف ان الاولاد يظلوا يشتكوا من الواجبات المدرسيه طوال نصف ساعه ولو بداو بعمل الواجب
لكانوا انتهوا منه في هذا الوقت. هذه العاده من اصعب العادات لان الانسان دائما ما يميل بالبدء بالاسهل،
او بالاكثر استعجالا وليس بالمهم فالاقل اهميه.
فلو عودنا اطفالنا علي البدء بالاصعب اولا منذ الصغر فسوف يكون من السهل عليهم عمل ذلك عندما يكبرون
بمعني اخر لا تؤجل عمل اليوم الي الغد.
العادة الرابعة:
٤- خطة النجاح للكل
اتذكر يوما عندما ارادت ابنتي راتشل اقتناء كلب ولم توافق امها علي ذلك ابدا وكانت دوما ما تقول: انا او الكلب في البيت.
وظل الجدال قائما في البيت لشهور طويله وراتشل لا تستطيع اقناع امها باقتناء كلب حتي جاءت لها فكره
وهي انها كتبت لها رساله تعدد لها فيها كل الامور التي ستتغير في شخصيتها اذا سمحت لها امها باقتناء الكلب.
وفعلا اقتنعت الام فهذه المساله كان النجاح فيها للكل الام والابنه.
ففي كل الامرو الحياتبيه يمكن ان تكون المباراه نتيجتها الفوز للطرفين فلا يجب ان يفوز طرفا ويخسر الاخر
ففي الحياه يمكن ان نكون نحن الاثنان فائزين.
العادة الخامسة
٥- اسمع قبل ان تتكلم
افهم الاخرين قبل ان تطلب منهم ان يفهموك
زوجتي وانا اطلقنا علي ابنتنا الصغيره ذات الثلاثه اعوام صرخه لان ذلك هو ما تفعله دائما. عندما لا نستجيب لمطالبها تصرخ بصوت عالي جدا فهذه هي طريقتها للفت الانتباه. ونحن كبالغين ربما لا نستخدم هذه الطريقه ولكن لنا طرق اخري عندما نشعر ان لا احد يستمع الينا. ان اللانسان في حاجه ماسه الي ان يستمع اليه الاخرون ويشعرون به، في المدرسه نتعلم القراءه والكتابه والكلام ولكن لان نتعلم الاستماع، والذي يعد من اهم ادوات التواصل، والسمع بالاذن فقط غر كافي لان المعني لا يوجد في الكلام فقط بل في نبره الصوت ووضع الجسد.
انه امر جميل ان نعلم اطفالنا كيف “يستمعون”الي الاخرين.
العادة السادسة
٦- القوة في الجماعة
لدينا عاده في عائلتنا وهي بعد اي وليمه كبيره في بيت العائله لدينا ما نسميه “برنامج ال15 دقيقه” خلال هذه الدقائق يترك كل منا ما يقوم به ونعمل جميعا في غسيل الاطباق، والشئ المذهل ان كل هذا العدد الكبير من الاطباق يصبح نظيفا لامعا في هذا الوقت القصير بفضل العمل الجماعي.
ان تعليم الاطفال اهميه العمل الجماعي شي مهم للغايه.
العادة السابعة:
٧- التوازن
هل رايت اولادك يوما خارج السيطره او بالاحري هيقعوا من طولهم ويكون ذلك بسبب التعب او الجوع او الرغبه في النوم.
ونحن كبالغين نمر بمثل هذا الموقف دائما فنحن دائما بحاجه الي توازن الجسد القلب العقل والروح
وهي الاربع اجزاء التي تنكون منها.