الوقايه بإستخدام الدراجات والمشي !
دراسه بريطانيه جديد كشفت إسلوب علاجي ووقائي جديد ، اكدت الدراسه ان ركوب الدراجات واعتماد المشي كل يوم لمده معينه تقي الانسان من الامراض المزمنه ، فالأشخاص الذين يسيرون فتره معينه في يومهم حتي دون ان يتعمدوا او يمارسون رياضه ركوب الدراجات في الاجازات او في الذهاب الي العمل ، هم اكثر صحه وحفاظا علي شبابهم وغير مصابين بالسمنه مقارنة بمن لا يعتادون علي هذه العادات ،
وحين تم اجراء الدراسه ، علي 4000 شخص يركبون الدراجات ويذهبون الي الاماكن القريبه سيرا علي الاقدام ، تم اكتشاف انهم لديهم نسبه وقايه كبيره جدا ضد الاصابه بمرض السكر من النوع الثاني ،(وهذا المرض يصيب حوالي 315 مليون شخص كل عام ، وهو مرض مزمن يعاني الكثييرين منه )، ويقيهم ايضا من مرض ارتفاع ضغط الدم المزمن الذى يعانى منه ما يقرب من مليار شخص ،
و قارنت الدراسه بينهم وبين من لا يستخدمون اي مجهود بدني لتحسين صحتهم فوجدت ان 50% من الأشخاص الذين يستقلون المواصلات الخاصة و38% من يتنقلون بواسطة المواصلات العامة قد أصيبوا بارتفاع الوزن، فى حين أن 25% فقط من الأشخاص الذين يستقلون الدراجة أو يذهبون إلى العمل سيرا ً على الأقدام قد أصبن بهذا الخلل الأيضى، وكما قلت فرص إصابة هؤلاء الأشخاص بأمراض القلب والسكرى ،
فوجه الدارسون الحملات والتشجيعات للاعتماد علي الدراجات والسير علي الاقدام بدلا من استخدام الوقود و الاعتماد علي المواصلات الخاصه والعامه ، ولفتوا النظر الي اضرار المواصلات الاخري ، فاذا كنت تريد شبابا يانعا عليك ان ترهق جسدك رياضيا ثم تعطيه متطلباته حتي تدوم صحته ،
وهذه الطريقه في التنقل قد اعتمدت منذ فتره طويله في الهند بسبب عدد سكانها المتزايد فقرروا الاعتماد علي الدراجات والسير علي الاقدام لتسهيل التنقل ، وفوجئ الباحثون حين علموا ان نسبه الاصابه بهذه الامراض في الهند في اعمار الشباب قليله مقارنه بغيرها من البلدان التي تعتمد علي المواصلات العامه والخاصه ،وأكد الباحثون أن تشجيع أكبر قدر من الناس على استخدام وسائل المواصلات المعتمدة المجهود البدنى يساهم بشكل ملحوظ فى خفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة و سيقيهم عذاب العلاج .