أسلوبه لا يعجبني!
عندما أتحدث مع أي زوجة وأجدها تشتكي من زوجها لا بد ان تكرر هذه الجملة ” أسلوبه لا يعجبني ” ،
فتعجبت وسألتها ” اما كنتي تعرفيه قبل الجواز ؟”
فكالعادة تجيب كل زوجة بنفس الإجابة ” إنه تغير كثيرا وهذا يزعجني وما رأيت هذا إ بعد شهرين من الزواج ”
ولكن تلك الاجابة ليست الحقيقة ، و إنما الحقيقة أن هناك فترة في المجتمع العربي تسمي فترة الخطوبة ، هذه الفترة الهدف منها ليس تجهيز مكان للعيشة ولا تجهبز اساس المنزل و إنما الهدف منها هو :
- التعرف علي الشخصية الأخري.
- تحديد نقاط السلبية في الطرف الاخر وهل يمكن التغلب عليها والتعامل معها .
- والاهم هو تحديد مدي التوافق بين الشخصين .
فإذا تم تحديد الأهداف من هذه الفترة سيقرر الطرفين إذا كان زواجهم سينجح أم لا؟
ولكن ما يحدث أن كلا من الشخصين يعيشوا فترة مراهقة لا يتدراكون ما يحدث حولهم غيرانها ستصبح عروس وهو ايضا وسينجبوا أطفال ، فكلها افكار مراهقة . لا تنتبه إلي أسلوبه السيئ أو طريقة كلامه ، وهو أيضا لا ينتبة لسلبياتها .
وعند الزواج تري الزوجة كل هذه العيوب ومن الممكن ان تزيد عليها من تخيلاتها .
ولعل من أكثر أسباب الخلافات الزوجية أن الزوجه تتوقع الرد علي كل موقف تريد أن يكون كما كانت في فترة الخطوبة وكالعادة يفشل الزوج في هذا الاختبار .
فلا تراي الزوجة الضغوط النفسية علي الزوج و لا تراعي ظروف عمل الزوج وكل ما يحط بيه منضغوط ي الحياة اليومية .
لا أريد أن يتهمني القارئ بأنني اقف مع الرجل ، علي العكس تماما فأنا أمرأة أشعر بأحتياجات النساء من رومانسية و أهتمام ولكن لابد أن أكون ناصفه بعض الشئ ، فالرجل دائما تحيط به مشاكل كثيرة ، فلابد أن توفري ليه الحنان واراحة ، ليوفر لكي الأمان والاسلوب الحسن والرمانسية .
عزيزتي أنتي الآن ربة منزل والقائدة كوني علي قدر المسؤلية ، و راعي زوجك بكل حنان ، و أقلمي نفسك علي أنكي أنتي التي اختارتي هذا الرجل ليكون زوجك ، فلا تندمي و لا تشتكي .