قطتي الأليفة
عندي قطة جميلة في بيتي. سميتها بيضاء لأن لونها أبيض وأوبارها رقيقة مثل الحرير.أخذتها من مدرستي. كان في بطنها إصابة بالغة إلى درجة يمكنني أن أرى لحمها. أخذتها إلى بيتي بعد أن أستأذن من معلمتي. لقد أغلقت الجرح بالأوراق الصغيرة لكيلا تتأذى بنفحة الريح.
عندما وصلت إلى بيتي، قفزت من حضني واتجهت إلى سرير أمي. فاختبأت تحته لمدة قصيرة. وبعد دقائق، خرجت من مخبأها وعضّت الخنفساء بأسنانها القوية. ضحكت من ذلك لأنني لم أعرف أن القط يأكل خنفساء.
بعد عدة أسابع، شفى الجرح في بطنها وبدأت تنبت الأوبار الجديدة حوله. صارت شكل بطنها أسمن بسبب شهيتها في الأكل. كاد بطنها يلمس الأرض عندما تمشي. أحب أن أضع أحد من أذنيّ على بطنها خصوصا بعد أن تأكل طعامها. وسأسمع صوتا اهتزازيا كالطوّافة فيه.
تحب قطتي أن تلعب برجليّ. عندما أرجع من مدرستي، ستختبىء وراء الباب. ستخرج من مخبأها جاريا لتقبض جوربي. ثم تعضّه كأنها تأكل الدجاج المقلي. حسن الحظ لي لأن ما زالت أسنانها صغيرة ولا أشعر بألم.
أحب قطتي وأشعر بالإطمئنان عندما أراها. كل أفعالها يمكن أن تجعلني ضاحكا مبتسما. لعلي قادر على أن أحفطها حتى نهاية عمري.