أخي المحبوب
كانت أصوات الضوضاء في فناء البيت مساءً تُذكّرني عن الذكريات القديمة مع إنسان محبوب. غائب في مدّة طويلة يجعلني أن أشتاق إليه إشتياقاً كبيراً شديداً؛ وهو أخي محمودة. يلعب دور مهمّ في أسرتنا من أجل امتيازات التي ما يملكه في العديد النواحي.
إنّ جسمه ضَلِيع مسندي وأخي صغير عندنا نشاهد التلفزيون في وقت الفراغ. ووجهه نقيّ وصافٍ ونظيف مثل شعاع الشمس ويُزيّن بالشارب الرقيق، وعيونه دائرة جميلة كأعين القط، ويسرّ الناس ابتسامه خصوصاً للنساء. وأمّا رجلان طويلان فهو رجل نشيط في الأنشطة اللاصفية، وسلّمتَ المَيدَالِيّة كثيرة في المبارات المتنوعة.
شخصيته حازم في أيّ شيء تشكّلت أخلاقي وأخي صغير كريمة؛ وهو قدوة حسنة في أسرتنا. عُرف أخي مُنضبِط لدى أصدقائه ويربّينا كل يومٍ، وينصحنا ويغضبنا على الأخطاء. كان أخي رافقني ليلاً حتى نمتُ نوماً عميقاً في فخذه؛ لأن خفتُ؛ وهو مُحبّ. نشيط أخي يتماثل بالأم ويعمل الواجبات المنزلية حينما غائبة الوالدة في المنزل مثله الطباخ. يتكلم الأخ بكلمات ليّنة سواء أكان صغار وكبار، وكل كلماته ستَلمِسُ قلوب السامعون حوله.
أتمنى أن يرجع أخي إلى بيتنا سريعاً من دراسته في خارج البلاد. أريد أن أعانقه وألعب معه كما في الصغر. أشكر الله لأنه أعطاني أحسن أخ.