المرجعية … أهي ضرورية نحو حياة مهنية ناجحة؟!
المرجعية … أهي ضرورية نحو حياة مهنية ناجحة؟!
مرجعتيك عند التقدم لوظيفة ما مهمة جدًا ومن شأنها أن تؤثر على مستقبلك الوظيفي؛
ولكن للأسف هو عامل يغفله كثيرًا ممن يتقدموا للوظائف؛ فمنهم من- عند التقدم لوظائف أخرى –
يذكر أسماء رؤسائه ويكتبهم وقتما يطلب منهم ذكر أسماء أشخاص كمرجعية عن عملهم؛
الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على علاقتهم المهنية الجديدة ذلك لأن صاحب العمل سيذكر أخطائهم ومساوئهم فحسب ولن يتطرق أبدًا لمحاسنهم.
ومن هنا فإنه يجب عليك قبل التقدم لوظيفة جديدة أن تعمل على ترتيب أفكارك
وتحاول أن تعلم من تعاملت معهم في السابق على أنك ستختارهم كمرجعية مهنية
لأن ذلك سيزيد من فرصة مساعدتك وقتما يمدحك ويذكر محاسنك بمكان عملك الجديد.
والآن نقدم لك عزيزي قارئ موقع مقالات نقاط مهمة من شأنها أن تفيدك في اختيار مرجعيتك المهنية
كيف تحافظ على المرجعية المهنية جيدة؟
-يفضل أن تتحدث مع من تختاره وتوضح له أنك تريده أن يمدحك ويذكر محاسنك مع العلم أنه يحق له الرفض أو القبول.
-لا يذكر في قائمتك التي تعدها من كانت علاقتك به سيئة في القائمة التي ستملئها ويمكنك أيضًا أن تذكر اسم زميل
أو مدرس في الجامعة أو دراساتك العليا أو من تعرف عنه أنه يتوسم فيك الخير.
-بإمكانك أيضًا مراسلة من اخترته ليكون مرجعية لك، وتحاول تذكيره بما قمت به من إنجازات وأعمال مهنية جادة
كنوع من المساعدة كي تحقق عن طريقه الاستفادة القصوى.
-عليك إنهاء الخلافات المهنية القديمة حتى وإن كنت قد تركت العمل في ظل ظروف سيئة كي تستفيد من زملائك
أو من أي شخص يمكنك الاستفادة منه في القائمة التي تعدها وتعمل على استغلالها.