الحياه بعد سن العشرين ما بين الطفولة والمراهقة
الطفولة من الامور الجميلة التي تخلد في كل الاذهان سواء للكبار ام للصغار حيث نعلم بأن أجمل المراحل التي نحب أن نشاهد فيها اولادنا هي مرحلة الطفولة لدرجة أننا نراهم أطفالا حتي بعد أن يبلغوا سن الرشد ويتزوجوا ايضاً وهذه من الامور العادية بالنسبة للوالدين، لكن علي صعيد أخر فإن الاولاد يروا عكس ذلك تماماً فهم ولدوا صغاراً لكنهم تمنوا يومياً أن يخرجوا من طور الطفولة حتي يكونوا قادرين علي فعل ك ما تملية عليهم أنفسهم دون قيود من الآهل او الآقارب وفي مقالنا اليوم سنوضح أهم المراحل التي يشعر بها الاطفال قرب دخولهم في سن العشرين بالتحديد.
ارغب في العيش بحرية
يري الكثير من اولادنا أن من هم دون العشرين مجرد اطفال حتي وأن وصلوا الي الجامعه حيث أن الرقم الاحادي يزعجهم بعض الشئ وعند بلوغهم لسن العشرين تبدأ التغييرات النفسيه ويكون الاولاد في مستوي أخر من التفكير وكما نعلم أن الصبية يختلف افكيرهم عن الفتايات فكل منهم له اولويات في الحياه يريد ان يحققها ولكن هدفهم واحد وهو الخروج من الدائرة المحكمة التي رسما لكم الاب والام علي حد سواء.
تفكير الفتايات بعد سن العشرين
في هذا السن تبدأ مرحلة الإعجاب المتبادل بين الشباب والبنات فتري الفتاة بأنها محل إعجاب وفور ما تفكر في الحب والارتباط.
خاصة وأن كثير من الاولاد في هذا السن يكون مرتبطين سواء خطوبة أو زواج لكنهم في هذه الحاله قد يكونوا تركوا التعليم وتركوا مرحلة هامة جداً في حياتهم، لكن من هم في سنهم لا ينظروا الي هذه الضريبه لكنهم يريدوا تحقيق شئ أخر وهي الآحلام الوردية التي يحلمون بها.
لذا فإن كثير من الفتايات بدأت في ارتكاب الآخطاء في هذا السن, وبدأت المعاناة مع الأم والآب بسبب اختلاف طريقة الفتاة في التحدث معهم الإهتمام الزائد بالمظهر الغياب لفترات طويلة داخل غرفتها بالاضافة الي قربها الزائد من اصدقائها الجدد في الجامعة فكل ذا بمثابة ناقوس للخطر لآن بعد هذه المرحلة تبدأ الفتاة بالبحث عن شريك حياتها أملاً في أن تعيش قصة حب كما هو الحال في الروايات.
تفكير الأولاد بعد سن العشرين
في هذا السن يكون الشاب قد رأي نفسه قائد لحياته لا ينتبه لرأي أحد ولا يهمه رأي الأخرين فيه حيث يري نفسه مؤهل لحمل المسئولية والتحكم في زمام الآمور.
وقد اختلف الحال في هذا السن بإختلاف العصور والآجيال فقديماً كان يبحث الشاب في هذا السن علي العمل وجلب المال كي يعتمد علي نفسه أكثر أما الآن فقد جعلت السوشيال ميديا من هذا الجيل أداة متحركة تقلبها حيثما وكيفما تشاء، فقد تمر ساعات طويلة علي الأولاد دون التحرك من الغرفة فقلت العلاقات الإجتماعية والروابط واصحب الجميع في بيت واحد كالغرباء فيقوم الولد بإهمال واجباته ولا يري سوي نفسه وراحته ويكون عاله علي أهل بيته.
ولكن مالا يدركه الاباء والآمهات بأنه سوف يكون صاحب بيت ورب أسرة فكيف يتحمل مسئوليتهم وهو في بداية حياته فبالتالي فإن هذا الجيل معرض بالكامل الي الانهيار وفي هذا السن تبدأ شخصياتهم في التكوين فإن تكونت علي أساس سليم كانوا أشخاص ناجحين في المستقبل أما إن بٌنيت علي الاستهتار واتخاذ القرارات الخاطئة فإن ذلك سيهدم مستقبل كامل.
وفي النهاية يجب علي كل أم وأب الاعتناء بأولادهم في هذا السن الخطير حتي يصلوا بهم الي بر الامان ولا يرهقوهم في المستقبل ويحملوهم كما حملوا أطفالهم حين كانوا صغاراً.