وظيفتك المثلى في الحياة
وظيفتك المثلى في الحياة
عمارة الارض
خلق الله سبحانه وتعالى الأنس والجن لعبادته ثم بعد ذلك لتعمير الكون
حيث قال تعالى ” وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ”
فعلينا معشر الأنس من الرجال والنساء عبادة الله حق عبادته وأداء فرائضه وإتباع سنة رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم-
حيث قال صلى الله عليه وسلم: ” تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا …. كتاب الله وسنتي”
ثم يأتي بعد ذلك عمارة الكون وبناء الحياة وذلك من خلال الزواج وبناء الأسرة المسلمة والإنجاب
للحفاظ على بقاء العنصر البشري الذي يعمر الأرض ويصلح فيها .
الأسرة السليمة
قارئ موقع مقالات العزيز لقد بدأت بتلك المقدمة البسيطة لأوضح لكل امرأة وكل زوجة أن الله عز وجل
لقد خلقنا لعبادته عز وجل ثم بعد ذلك لبناء وتكوين الأسرة المسلمة القائمة على المودة والحب والتفاهم بين الزوجين
قال تعالى : ” وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ” الروم :21،
إن تكوين الأسرة السليمة ليس بالأمر الهين أو السهل كما تعتقدين
بل هو من أعظم الأدوار التي خلق الله من أجلها المرأة
وذلك لأنك أيتها المرأة المسلمة حينما تسعدين زوجك وتلبي له كافة حقوقه الشرعية
تحافظين عليه من الوقوع في الخطيئة وارتكاب الآثام مثل النظر لامرأة أخرى
فعليك أداء حقوقك كزوجة على أكمل وجه من التزين والتطيب للزوج
فكثير من النساء تأخذهن أعباء ومشاكل البيت والأبناء فتهمل في حق نفسها بل وحق زوجها
بل أيضاً هناك بعض النساء اللائي لا يتزين إلا عند الخروج من المنزل
عجباً لكي أتتزينين لغير زوجك في حين أن إسلامنا الحنيف قد أمرك بالتزين لزوجك
والخروج من البيت وأنت محتشمة من أجل المحافظة على نفسك
أيتها المرأة إن دورك الأساسي في هذه الحياة هو دور الزوجة والأم
فلا تأخذك أمور الدنيا بعيداً عن هذا الدور العظيم
ولا أغفل هنا دورك كأم مسئولة عن تنشئة أبناءك التنشئة الصحيحة من رعاية واهتمام والالتزام بالمنهج التربوي الإسلامي في تربية الأبناء أختاه حافظي على زوجك وأبناءك هذه هي وظيفتك المثلى في الحياة.