ما هو عسر الهضم واعراضه وكيفية علاجه ؟
ما هو عسر الهضم ؟
من المشكلات الجسدية التي تسبب ألما و تكون متعبة و في نفس الوقت تؤثر بشكل ملحوظ على النشاط اليومي
هي مشكلة ” عسر الهضم “.
فهي منتشرة بشكل ملحوظ في كافة الأعمار السنية في المجتمع و هو عبارة عن الإحساس بإضطراب في المعدة بالتحديد في الناحية العلوية منها،
وسنتناول في موقعنا موقع مقالات كافة المعلومات اللازمة عن عسر الهضم.
أعراضه :
يمكن ان يصاحب عسر الهضم بعض الاعاراض وهي :
- حدوث إنتفاخ
- الشعور بإمتلاء المعدة رغم تناول وجبات خفيفة علي المعدة
- صعوبة في عملية الإخراج
- الشعور بالرغبة في القئ
- حدوث ألم في المعدة
- عدم هضم الطعام جيدا نتيجة لمشاكل المعدة مما يؤدي إلى عدم استفادة الجسم منه وكأن الشخص لم يتناول شيء
كل ذلك يمثل أعراضا لعسر الهضم و هذه الأعراض قد تظهر دون سبب مرضي واضح مثل قرحة المعدة مثلا او ورم من الأورام،
فهذه الأعراض قد تستمر و تأخذ طابعا مزمنا في المريض أو شبه مزمن أو أنها قد تكون مؤقتة تختفي ثم تعاود الظهور من جديد.
كما أن هذه الحالة من الأعراض تصاب بها من سكان الكرة الأرضية فيما يعادل 7 إلى 25 % من الشعوب الأقل تحضرا خاصة شعوب دول العالم الثالث .
أسبابه :
ويوجد عدة أسباب مرضية قد تكون هي المسببة لعسر الهضم :
- و هو متعلق بسبب في حركة المعدة ذاتها و ما يتعلق بسرعة المعدة في القيام بوظيفتها من الهضم
و إخراج الطعام من المعدة إلى الأمعاء . - إن النظام الغذاء الذي يتبعه الشخص لا يتناسب مع معدته و لا تستطيع التعامل معه مما يسبب إضطرابا
في عمل المعدة و بالتالي تحدث أعراض عسر الهضم كتناول كمية من اللحوم الحمراء لشخص كبير في
السن مثلا . - يكون نتيجة عنصرا خارحيا يصيب المعدة و من أحد أسباب لعسر الهضم و الإنتفاخ قرحة المعدة و إلتهابات المعدة و التي يكون من أشهر أسبابها الإصابة ببكتريا الهيليوكبيترا بيلوري أو ما تعرف بجرثومة المعدة
وهي من أشهر أسباب قرحة المعدة فالإصابة بها أيضاً يسبب عسراً للهضم و ما يصاحبه من أعراض أخرى - حساسية المعدة المفرط و إضطرابها السريع مما يدخل إليها من طعام يسبب أيضاً عسراً للهضم .
- و للجانب النفسي أيضاً تأثيراً في إضطراب المعدة فكلما زاد القلق و الضغط النفسي أثر ذلك على حركة المعدة .
علاج عسر الهضم :
إذا كان عسر الهضم حدثا مؤقتا و ليس مزمنا فإنه يزول بدون تدخل،
ذلك لأن سببه قد يكون وجبة لم تستطع المعدة التعامل معها إلا ببطء،
أما إذا اتخذ الأمر شكل الإستمرار فإنه في البداية يجب إجراء تحليل براز للتأكد من خلو المعدة من الجراثيم المسببة لعسر الهضم و هنا يتم أخذ العلاج المناسب للجرثومة المسببة للمرض .
ثم يأتي بعد ذلك دور الأدوية التي تقلل إفرازات المعدة و تلك يكن لها أثراً مقبولاً في عسر الهضم يقلل الإحساس بألم المعدة و أعراضه .
الأمر المهم أيضاً هو محاولة الحفاظ على الجانب النفسي و تقليل حجم التوتر و الضغط العصبي الذي قد يكون هو السبب لعسر الهضم ،
ويمكن لأدوية الإمساك أن تعمل في تخفيف حدة أعراض عسر الهضم ايضا في بعض الأحيان .
النظام الغذائي الجيد من تناول وجبات تحتوي على كمية من الخضروات و الفاكهة التي تحوي علي ألياف تساعد المعدة في عملية الهضم كما تقلل الشعور بالإنتفاخ و يكون لها أثراً نفسيا جيدا و لا تسبب الإحساس بالرغبة في
القئ فالنظام الغذائي جيد عامل مهم و فعال في حلا لعسر الهضم .
ومن هنا يمكنك معرفة المزيد عن الوجبات الصحية المناسبة لتجنب التعرض لعسر الهضم.