جمال عبد الناصر (قصة شعب لن تنتهى ) جزء 3
فاجعه لايمان جمال عبد الناصر ؟ ترى ماهى
فى كتاب جمال عبد الناصر (فلسفة الثوره) قال عن اتحاد الزعماء السياسين على كلمه واحده (فإن الكلمه الواحده
التى اجتمعوا عليها كانت معاهدة 1936 والتى قننت الاحتلال فنصت على ان تبقى فى مصر قواعد عسكريه
لحماية وادى النيل وقناة السويس من اى اعتداء وفى حال وقوع حرب تكون الاراضى المصريه بموانيها
ومطارتها وطرق مواصلاتها تحت تصرف بريطانيا كما نصت المعاهده على بقاء الحكم الثنائى فى السودان)
قامت فى هذه الفتره مدرسة النهضه بفصل عبد الناصر وذلك لتحريضه الطلبه على الثوره ولكن زملائه اعلنوا
الاضراب العام كما وهددوا بإحراق المدرسه فقام الناظر بالنراجع فى قراره تلك الفتره وما حدث فيها من احداث
جمه كانت كافيه لتخلق لدى عبد الناصر الشعور بضرورة الانغماس اكثر فى السياسه فقام بالانضمام الى جمعية
مصر الفتاه لمدة عامين ولكنه تركها لشعوره بعدم تحقيقها لاى اهداف حقيقه كما وكان لو اتصال بالاخوان المسلمين
وقتها لكنه سرعان ما ابتعد عنهم وقرر عدم الانضمام لاى حزب وقتها
عبد الناصر ضابطا
بعد حصوله على البكالوريا قرر عبد الناصر الالتحاق بالجيش فقرر التقدم الى الكليه الحربيه ونجح فى الكشف الطبى
ولكنه بالطبع لم ينجح فى كشف الهيئه وذلك بسبب ان جده فلاح بسيط من قرية بنى مر وكذلك والده موظف بسيط
الى جانب انه اشترك فى مظاهرات عديده وعند رفضه من الحربيه قام عبد الناصر بالالتحاق بكلة الحقوق لمده
لم تزد عن ستة اشهر بعدها تم عقد معاهدة 1936 والتى كانت تحتاج الى اعداد كبيرة من الضباط فى الجيش
المصرى فقامت الكليه الحربيه بقبول افراد من الشعب بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعيه وبالفعل تقدم
عبد الناصر مره اخرى واستطاع ان يقابل وكيل وزارة الحربيه وقتها الذى اعجب به وبحماسه الثورى
وقبل عبد الناصر بالحربيه فى مارس 1937 .
إن جمال عبد الناصر عندما قرر ان يدخل الى الحربيه لم يكن بغرض ان يصبح ضابطا فحسب ولكنه اراد
ان يرتقى ويكتسب المعرفه التى تؤهله فيما بعد لكى يصبح قائدا وبالفعل فى بداية عام 1938 سمحت الكليه
لعبد الناصر ان يقوم بتأهيل الطلبه المستجدين والذين كان من بينهم عبد الحكيم عامر وذلك بعد ان اصبح
(رئيس فريق) وفى الكليه من اول يوم حتى تخرج عبد الناصر لم توقع اى جزاءات عليه وتخرج وهو فى
رتبة أومباشى طالب .
بعد 17 شهرا تخرج عبد الناصر من الكليه وذلك بسبب استعجال تخريج الدفعات الجديده بسبب الحاجه الى
ضباط بسبب الفراغ الذى سببه انتقال القوات الانجليزيه الى قناة السويس بعد تخرج عبد الناصر التحق على الفور
الى سلاح المشاه وخدم فى منطقة منقباد فى صعيد مصر وهناك قابل كل من (محمد انور السادات وزكريا محى
الدين) بعد خدمته فى الصعيد طلب عبد الناصر ان ينتقل الى السودان وبالفعل خدم بها فى كل من الخرطوم
وجبل الاولياء وفى مايو 1940 اصبح عبد الناصر ملازم اول .