قصة لتعلم حرف التاء
يعد سرد القصص من اسهل الطرق لتعلم حرف التاء ،
فربما تأليف أو التفكير في ما قد تحتويه قصة تتضمن أبرز الكلمات التي تحتوي على أحد الحروف الأبجدية،
يعد من الأمور التربوية والتعليمية الهامة.
إذ أن الحرص على تضمن القصة لبعض المعلومات،
وكذا على تسلسل الأفكار وتنغيمها يعد من الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار أيضاً.
كما أن تدريب الأطفال على المشاركة في تخيل الأحداث، وإدماج الكلمات التي تحتوي حرفاً يتم الاتفاق عليه سلفاً يعد أمراً جيداً أيضاً.
وهذا ما سنتناول مثالاً واضحاً له في موقعنا موقع مقالات من خلال قصص تتضمن كلمات بحرف التاء.
القصة الاولي لتعلم حرف التاء :
قصة لعبة تهاني وتامر الجديدة
بعد تناول وجبة العشاء في ليلة الخميس التف تامر وتهاني حول ماما،
وهم يرددون : قصة جديدة، قصة جديدة!
ابتسمت ماما، وهي تقول: حاضر! سنحكي قصة جديدة، هيا بنا!
ثم جلست على تلك السجادة ذات الألوان المبهجة،
ووضعت وجهها بين يديها تماماً مثلما يفعل الأبناء عندما يستمعون إليها.
مرت دقيقة كاملة في صمت، قطعته تهاني قائلة: ماما! ماذا هناك؟ أليس هناك قصة للحكي؟
ردت الأم: بل إنه دوركما ياحبيبتي ! انتما من ستحكيان القصة الليلة!
صفق تامر في حماس وهو يقول: أجل! ولكن هل نعرف كيف نحكي القصص مثلك يا أمي؟
ردت الأم : بلى تعرفون! إنكم الأفضل في كل شيء! فقط تذكرا حرف اليوم هو التاء، فحاولا أن تكون الجمل بها كلمات بحرف التاء .
أخذ تامر وتهاني نفساً عميقاً،
تماماً مثلما تفعل الأم قبل البدء، ثم بدأت تهاني، فـقالت : ذات يوم ترجل تيمور إلى الحديقة،
لـيستمتع بـأشعة الشمس، وهو يقرأ كتاباً جديداً ويأكل تفاحة.
كان تامر يتابعها في تركيز، ثم قال : ألقى تيمور تحية الصباح على عم توحيد حارس الحديقة،
ثم انطلق ليجلس في ظل شجرته المفضلة واندمج يقرأ بمنتهى التركيز وهو يأكل نصف ثمرة التفاح الأول.
ابتسمت تهاني، وأكملت: وفجأة وهو يحاول التقاط النصف الثاني للثمرة لم يجده، فنظر حوله،
وإذا به يجد الثمرة في يد طفل، بملابس مهترئة وكان يأكلها وهو ينظر إلى تيمور في خجل،
كما كان على وشك البكاء.
جاء دور تامر، فأكمل وهو يبتسم : توقف تيمور عن القراءة وأغلق الكتاب ونهض
ثم ذهب للطفل وهو يبتسم ويقول: بالهناء والشفاء، ما اسمك؟
ولما أحس الطفل بالأمان، قال : اسمي أحمد.
أكملت تهاني : قال له تيمور، ما رأيك يا أحمد، لو تقابلنا كل أسبوع هنا لنأكل سوياً ونلعب؟
أومأ أحمد برأسه، وهو يقول : أتقول هذا عن جد؟! فأومأ تيمور برأسه علامة الموافقة.
ثم قال تامر : ومنذ ذلك اليوم صارا صديقين،
وظل أحمد هو الصديق الذي يأتنس تيمور بصحبته، وبتفاعله معه في كل شأن.
صفقت الأم لكلا الولدين، ومنحتهما طبق من التفاح، كانت تخبئه خلف ظهرها كماكفأة على اجتهادهما في حكي قصة جميلة بهذا الشكل ولأول مرة.
القصة الثانية لتعلم حرف التاء :
قصة تالين وحفلة البلالين
اعتادت تالين أن تدعو أصدقاءها لإقامة حفلة بحديقة المنزل في كل أسبوع.
وفي هذه المرة قررت مفاجأتهم، بـتعليق عدد كبير من البلالين المختلفة الألوان مما سيبهجهم بكل تأكيد.
وعندما دقت الساعة الرابعة، رن جرس باب البيت.
فـاندفعت تالين وفتحت الباب ليندفع الأطفال وهم يصيحون: هيييه!
توقف الأطفال فجأة عندما رأوا البالونات، وفرحوا بها كثيراً، وأخذوا يتقاذفونها،
حتى صاحت هي : والآن! المفاجأة الكبرى! فلينظر الجميع إلى أعلى، ويلوحون للسماء، ولشمس الغروب الجميلة!
وهنا اندفعت كمية من البالونات من أعلى سطح المنزل.
فغرق الأطفال وسطها، وأخذ بعضهم يصورها فيديو.
وهناك من يلتقط الصور في سعادة، وهناك من كان يستمتع بـفرقعة البالونات.
اندمج الأطفال، وأخذت تالين تصورهم،
تناولوا كعكة الحفلة، ثم عادوا لمنازلهم وهم يراجعون تفاصيل يوم مبهج جداً.
وبهذا نكون قد استعرضنا قصتين مختلفتين لتعلم حرف التاء ، وبامكانك من هنا التعرف علي المزيد من طرق تعلم الحروف الابجدية.