كيف تصبح إيجابي في ستة خطوات ؟
تابع معنا هذا المقال الشيق من موقع مقالات حتى تعرف كيف تصبح إيجابي في ستة خطوات فقط لتستطيع تحسين حياتك والعيش بصورة أفضل.
إهرب من السلبية
معظمنا يلاحظ أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تسيطر على حياتنا، فلا يمر يوم دون تصفح الفيسبوك مثلًا أو اليوتيوب وغيرهم، وبالطبع دائمًا ما نتعرض لأخبار غالبتها كاذبو وسلبية، مما تؤثر علينا بشكل سلبي كبير.
كما أن هناك العديد من الأشخاص المحيطين بنا، سواء في العمل أو الأصدقاء أو العائلة، من يتمتعون بجعل الحياة أصعب وأكثر سلبية، مثلًا تلك الصديقة التي لا ترضيها أي حلول، والأدهى أنها تخلق مشكلة من الحل ذاته، ولذلك يجب عليك أن تسأل نفسك سؤالين هامين:
- من أكثر ثلاثة أشخاص سلبيين أقضي وقتي معهم؟
- ما أكثر ثلاثة مصادر معلوماتية سلبية أقضي وقتي فيها؟
فكر جيدًا، وإتخذ قرارك.
بلاش سربعة
هناك أشخاص تتميز حياتهم بالرِتم السريع، فلا يقضون الوقت الكافي في التفكير، الأكل، العمل، النوم، الحديث..إلخ، إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص، حاول أن تصبح بطيئًا؛ خذ وقتك في تناول الطعام، استمتع بالمذاق الجيد له، تحدث ببطء قليلًا مع أصدقائك أو زملائك، تمتع بالسير وأنظر حولك وأبحث عن الإيجابيات من حولك، استمتع بالهواء النقي صباحًا، لا تتسرع في ردود أفعالك بل فكِر قليلًا، استمتع بوقتك ولا تهدره، فنحن نعيش حياة واحدة.
ساعد الآخرين
ما رأيك أن تضيف قيمة جيدة لحياة شخص آخر؟.. ساعد زميلك في العمل بتقديم نصيحة مثلًا، أو إنهاء تقرير ما إذا أتيح لك الوقت.. فاجيء صديقك بهدية بسيطة من صنع يدك، اهتمي بوالدتك لمدة يوم واحد وساعديها في أعمال المنزل أو إعزميها على تناول الطعام بالخارج.
حينما تفعل ذلك، ستتلقى الطاقة الإجابية من حولك، تلقائيًا ستشعر بالرضى عن نفسك، وربما ستتخذها عادة يومية لتضيف إشراقة على من حولك ولتشعر بمدى قيمتك لدى هؤلاء الأشخاص.
تكلم مع نفسك
“أحيانًا نكون قاسيين على أنفسنا بعكس ما نكون مع غيرنا، لذلك تحدث إلى نفسك كما تتحدث مع صديقك المقرب”.. إيرين باريسي.
ماذا لو أصبحنا لطفاء في التعامل مع أنفسنا؟.. لن نخسر شيئًا أليس كذلك؟..بل بالعكس سنصبح واثقين بذاتنا أكثر، سنشعر بالرضا النفسي، سنفهم شخصياتنا أكثر، بل وسننجح في حياتنا العاطفية، والشخصية، والعملية. لا تبخل على نفسك بالعطاء، عاملها كما تعامل أكثر شخص تحبه، وأعدك أنك لن تندم على ذلك أبدًا.
جدد خزانة ملابسك
فلنعترف أن الألوان بكل تأكيد تؤثر على حالتنا النفسية، فمن المعروف أن الألوان القاتمة تدل على الغموض، بعكس الألوان الفاتحة تدل على الإنفتاح و الوضوح والثقة.
يجب أن تحتوى خزانتك على عدة ألوان وهي:
- الأبيض: يمتاز اللون الأبيض بأنه نتاج جميع الألون، فهو لون جاذب للطاقة الإيجابية، ويدل على الحيادية والبراءة.
- الأصفر: وهو أشهر الألوان الإيجابية، ويعني القوة واحترام الذات والتواصل، كما أنه يوحي بطاقة المرح والانفتاح.
- الأزرق: لون السكينة والهدوء والرزانة.
- الأخضر: أفضل لون مضاد للاجهاد بإمتياز.
مارس رياضة ونم جيدًا
الرياضة ثم الرياضة، حينما تمارسها ستجد أنك تتخلص من أي طاقة سلبية، وستشعر بالرضى النفسي والراحة، والأجمل أنك مع الوقت ستجدك شديد الانبساط بشكل جسدك.
“النوم سلطان”، لم يكذب قائل تلك المقولة، أن تأخذ وقتك الكافي في النوم سترى مردوده الواضح عليك، من حيث راحة البال، التفكير السليم، كل جزء في جسمك قد أخذ وقته الكافي من الإسترخاء، وبالتالي إنتاجيته في اليوم التالي ستصبح في أعلى مستوياتها، أما بالنسبة لنا نحن معشر النساء فلن أحتاج حتى أن أذكركم بمدى فائدة النوم للبشرة والجمال.