هذه الأسباب ستجعلك تقدم علي ممارسة الرياضة من اليوم
رغم وجود نسبة كبيرة ممن هم مولعون بفكرة ممارسة الرياضة وخاصة اذا كان نوع معين من الرياضات، أو جميع أنواع الرياضات، إلا أن نسبة الرياضيين في إنخفاض،
وتتدخل في ذلك بعض العادات السلبية، أو نقص الوعي الكامل بأهمية ممارسة الرياضة.
وتتدخل بعض القيم والعادات الخاطئة في عزوف الإنسان عن ممارسة الرياضة، أو قلة ممارسته لها.
لهذا وجب التعرف على عدد من الأسباب الهامة التي ستشكل بها الرياضة جداراً عازلاً لك من الكثير من الأمراض.
وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال الأسطر التالية في مقالنا على موقع مقالات.
ما هي الأسباب التي يرجع إليها العزوف عن ممارسة الرياضة؟
الكسل :
فالكسل هو أول أعداء النشاط والمجهود البدني، وهو المانع الأول للإنسان عن ممارسة الرياضة،
اعتقاداً منه أنه “يحب النوم”، وأن النوم يجدد النشاط بشكل يفوق ممارسة الرياضة.
الأكل أو الشرب بكميات غير محسوبة :
الأمر هنا بالفعل أحد الأسباب التي تمنع الإنسان من التريض، إذ أن الشعور المستمر بالتخمة أو الانتفاخ،
وكذلك بالخمول أو الهبوط،يعود في الأساس إلى نوعية الغذاء الذي يتناوله والذي يكون في الغالب دسماً، أو مالحاً، أو أنه من شرابي المنبهات كالقهوة والشاي بشكل كبير.
كثرة عدد ساعات العمل :
يسود الاعتقاد أن بذل مجهود بدني أو ذهني خلال ممارسة العمل في مختلف المجالات يساعد على حرق الدهون، وكذا التريض، وتنشيط الدورة الدموية بشكل كبير.. وهذا صحيح،
ولكنه لن يساعد بالضرورة على تليين المفاصل، أو مرونتها، وكذلك التعجيل بإصابتها في حالات الحوادث أو الإصابات الخطيرة، وكذا في الأحوال الطبيعية.
الأعراض أو الأمراض النفسية :
تتسبب بعض الأعراض مثل القلق أو التوتر ومختلف الاضطرابات العصبية، في العزوف عن ممارسة الرياضة ، أو بذل أي نشاط .
التعرض لذكريات مؤلمة :
إن التعرض للحوادث الناجمة عن الحركة، أو غيرهيتسبب بشكل رئيسي في العزوف عن التحرك، خاصة وإن اتبع هذه الحوادث إصابات.
التعرض لعيوب خلقية، أو المكوث بسبب كرسي متحرك:
وفي تلك الحالة يمكن الانضمام لمجموعات مماثلة وهذا من شأنه أن يعزز ثقته بنفسه، ورغبته في الاستمرار بممارسة الرياضة.
أهم الأسباب المحفزة على ممارسة الرياضة منذ اللحظة
يُمكننا أن نجعل الأمر ضرورياً عن طريق البدء بتنمية الوعي بأهمية الرياضة، ومعرفة أن الحركة لا تكسب الإنسان لياقة، أو مرونة فحسب؛
بل إنها ترفع من طاقته الإيجابية، وبالتالي ثقته في نفسه، وتنمية قدراته الحركية والذهنية.
فضلاً أن ممارسة الرياضة يساعد على زيادة الفرصة لتكوين صداقات جديدة، والمساعدة في الوقاية من آثار الصدمات العاطفية،
رفع درجة التواصل مع الآخرين والتخلص من أهم المشاكل النفسية المتعلقة بالانطواء والخجل الاجتماعي.
وترفع ممارسة الرياضة من كفاءة النشاط الجنسي، ونسبة الخصوبة عند النساء والرجال.
تزيد الرياضة من حماية الإنسان من التعرض للحوادث، أو الإصابات المختلفة،
كما وترفع من قدرته في الدفاع عن نفسه إذا تعرض لأي اعتداء.
وتُحمس الرياضة على تنشيط الذهن؛ فيبدع الإنسان، ويبتكر، ويفكر في إدخال أنشطة جديدة إلى حياته، وكذا المخاطرة بتجارب لم يخضها من قبل، وبالتالي إكتساب الخبرات.
تساهم ممارسة الرياضة في عدم إكتساب الوزن الزائد،
وبالتالي الوقاية من كثير من الأمراض المتعلقة بالسمنة، مثل : دوالي الساقين، قرحة المعدة، وارتداع المريء، تراكم الدهون على الكبد، والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها.
كذا فإن ممارسة الرقصات المختلفة، مثل الزومبا، والسالسا، والهيب هوب، والرقص المعاصر يساعد على طرد الطاقة السلبية التي تعتبر أحد المسببات الرئيسية لجميع ما سبق من أسباب سلبية.
ومن هنا بامكانك معرفة المزيد عن اهم فوائد ممارسة الرياضة.