العزلة الإجتماعية داخل الأسرة
العزلة الإجتماعية داخل الأسرة
طرح كلا من جيل ويتورز إن للأسرة خصائص وسمات متميزة مشتركة وهى الخصوصية والسرية التى تحدث
داخل كل منهما ,, حيث يشيران من خلال ذالك لحجب الأسرة عن عيون وآذان الآخرين وعن مؤسسات المجتمع الأم
,,وآشارا إلى أنه كلما زادت خصوصية الأسرة كلما قل مستوى ومعدل الضبط الإجتماعى لأنه يكون من الصعب
أن نعرف ما يدور بداخل كل أسرة من أفعال وحوار وأشياء تحدث فيما بينهم..
وهناك دراسات كشفت نتائج مذهلة عن هناك تشابه كبير فى معدلات انتهاك الطفل بالأسرة التى بدون تليفون..
وعلى العكس تماما فالأسرة ذات العلاقات الإجتماعية والمنخرطة فى شبكة من العلاقات من الأقارب والاصدقاء
والجيران يقل بداخل تلك الآسر معايير العنف,,كمان أن وجود الآخريين يقلل من ثوارات الغضب التى تحدث داخل الأسرة..
وآشارت الدراسات عزيزي قارئ موقع مقالات أن العزلة الإجتماعية لا تقتصر على العزلة الجغرافية والمكان فقط,,
بل آكدت الدراسة أن أكبر نسبة عنف تحدث داخل الآسر التى تعيش فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية
وفى المناطق الريفية أيضا,, وأكدت دراسة العالم ماك فرلنس أن سيادة الأب داخل الأسرة تجعل من الصعب
أن يتدخل أحد لفض أو منع حدوث الإنتهاكات التى تحدث داخل الأسرة..
وتؤكد دراسات جيل وستروز أن الآسر التى يتكرر فيها حدوث إنتهاك الطفل تنتقل من مكان لآخر بشكل متكرر,,
كما أنه من الصعب أن يكشف العلاج الطبى على دليل وقوع الإنتهاك لانه غالبا يتم العلاج فى أماكن مختلفة عن
محل الإقامة..
تقليل العزلة الإجتماعية داخل الأسرة
يتم تقليل العزلة عن طريق أن تبدأ كل الآسر فى الإنخراط فى شبكة من العلاقات الإجتماعية ,,
بحيث يكون من الصعب لحد كبير على شخص ما أن يضرب أبنه أو زوجته بالليل ثم يقف فى صباح اليوم التالى
ليروى حديقته أمام الجيران ,, ولذالك يجب على كل اسر الآنخراط فى نسيج إجتماعى واحد مع الجيرة..