ما هي أهم مؤن البيت و المواد الغذائية التي يجب أن تتواجد بمطبخك؟
“مؤن البيت” أو “التموين” أو “المواد الغذائية” هو المصطلح الذي لابد وأن يُطلق علي كل ما يحتاجه المطبخ من أساسيات العمل على تحضير الوجبات، والأكلات المختلفة.
ويطلق مؤون البيت كذلك على مواد التنظيف المختلفة، سواء للمنزل برمته، أو لتنظيف الغسيل أو لنظافة البدن.
وهذه المواد الغذائية أو “المقادير” كما نطلق عليها عند التحضير لوجبة، هي ما تفيد في حالات عمل الحلويات، أو الوجبات المختلفة.
ولكن، كيف اختلف مفهوم المؤون سابقاً عن الوقت الحالي؟ وما هي أهم السلع التموينية التي لابد من توفرها بمطبخك؟ وكيف تجعلينها مفيدة؟
هذا ما سوف نحاول التعرف على إجابته من خلال الأسطر القادمة في موقع مقالات.
كيف كانت مؤن البيت وكيف أصبحت؟
مبدأياً، اهتمت المرأة منذ قديم الأزل بمنزلها أو مملكتها، وحرصت على رسم أدق التفاصيل التي تحلم بأن يكون المنزل عليها،
وخاصة المطبخ، تلك المساحة التي تُهيء فيها الطعام، وتحلو فيها مشاركة الزوج والأبناء لإعداد كل شيء.
وعليه، فإن أحد أهم التفاصيل التي لابد من توافرها بالمطبخ هي مستلزمات الطعام،
ما هي مستلزمات الطعام اللازمة داخل خزانة المطبخ ؟
ويأتي على رأسها الدهون والتي تشمل مجموعة الزيوت والسمن،
وهناك كذلك السكر والذي لابد من الحرص على تعبئته في السكرية من أجل تحلية المشروبات المختلفة، ووضعه في عُلب أو برطمانات من أجل صنع الحلويات أو الطهي .
وتمثل بعض الخضراوات جزءا من مؤون البيت مثل الثوم والبصل أيضاً، كما أن هناك الحبوب مثل الأرز والمعكرونة والدقيق.
كما أن هناك أيضاً التوابل والبهارات اللازمة عند طهي الطعام بالشوي أو التحمير أو السلق وخلافه،
وهناك من التموين أيضاً ما ينتمي إلى المشروبات والأعشاب مثل الشاي، والقهوة والأعشاب التي تفيد في علاج بعض الأعراض فهي تمثل ركن الطب البديل بالمنزل.
ومن مؤون البيت أيضاً وجود المنظفات المختلفة؛ كصابون أو مساحيق الغسيل، وكذلك المستحضرات التي تحفظ أقمشة وألوان قطع الملابس المختلفة.
وهناك أيضاً من مؤون المنزل أدوات الاسعافات الأولية، تحسباً لحدوث أي طواريء مثل الشاش والقطن والشريط اللاصق للجبيرات أو الجروح.
ولقد طرأ تحولاً في الشكل الإخراجي لهذه الأدوات، ربما شمل في أوقات كثيرة الشكل الإخراجي للمنتج، وبعض الإضافات، أو بعض المنتجات الجديدة لهذه المواد، أو مستخرجاتها.
فظهرت اتجاه حديث للزيوت يعتمد على توفر الزيوت الشفافة أو الصحية للغاية مثل زيت الزيتون، والسمن الخالي تماما صمن الكوليسترول، والزبدة التي تنوعت أنواعها،
وهناك من الأعشاب ما تم التوصل إليه بالبحث والحصول عليه بالاستيراد من الدول العربية، وكذا بالنسبة للتوابل التي تم استيرادها من الخارج وبشكل خاص من دولة الهند.
أما بالنسبة للمنظفات فقد ظهر مسحوق الغسيل على هيئة الجل ، أو المسحوق السائل،
كما ظهرت منعمات الأقمشة، والمساحيق المخصصة لغسل الملابس السوداء على حدة، أو البيضاء على حدة، وكذا الملونة.
ربما ظل الاعتماد على وجود خزانة الاسعافات الأولية بالمنزل ضرورياً،
وظلت الأدوات التي تحتويها كما هي ولكن الحرص قد زاد لدرجة تدريب وتعليم الأبناء جميعم كيفية استخدام هذه الأدوات، والتنويه بشدة على ما يجب أن يكون فيها بعيداً عن متناولهم.
كيف يمكن الاستفادة من مؤن البيت ؟
إن ربة المنزل، أو المرأة العاملة كلاهما تعلمان جيداً قيمة أن يكن المنزل جاهزاً تحسباً لأية تطورات،
وعليه فإن تزويد المطبخ بمؤون المنزل، بشكل يصبح معه الخروج إلى المطاعم أو المقاهي أمراً ترفيهياً يعد من المؤشرات الطيبة عن قوة هذا المنزل، وقدرة صاحبته على تدبير الأمور فيه بشكل سليم.
وبناءاً عليه، فلقد قامت وزارة التربية والتعليم منذ قديم الوقت بتخصيص حصة “الاقتصاد المنزلي” أو “التدبير المنزلي” ،
لتعليم الفتيات أهم الأمور الواجب مراعاتها عند توفير هذه الأساسيات أو الضروريات بالمنزل، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة منها.
فاتجهت ربة المنزل إلى استغلال هذا المؤون والذي أصبحت تحصل عليه من خلال وزارة التموين، وما توفره في المجمعات الاستهلاكية بشكل رسمي،
فصنعت منه الطعام الجاهز، وأخذت تبيعه، واستغلته أيضاً في صنع الحلويات.
هذا بالإضافة إلى أن المرأة قادرة في أشد الظروف قسوة، والتي تقضي بعدم توفر الطعام بشكل كامل أن توفره لأبنائها،
وذلك من خلال استخدام هذا المؤون في صنع بعض الأكلات مثل الفول المدمس، أو العدس، أو “حلاوة الدقيق” أو ما اشتهرت باسم “سد الحنك” .
لهذا فإن الاهتمام بتوفير مؤون البيت أم رهام بالنسبة لمنازل جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية،
إذ أنه من الأساسيات التي تحفظ المنزل في الأوقات الصعبة، وتؤمنه في المواقف والأيام العادية.
ومن هنا بامكانك التعرف علي المزيد من مؤن البيت اللازمة.