رفع نسبة المبيعات بأستخدام تجربة المستخدمين
تُعتبر طريقة تجربة المستخدم من أكثر الطرق المستخدمة لجذب عدد كبير من الجمهور، و رفع نسبة المبيعات نتيجة لرفع مستوى الثقة، وبالتالي السعي لشراء المنتج.
ولكن هل هذا المنتج مستعمل؟ أم إنه ذو إنتاج حصري؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال مقالنا الآتي عن كيفية استفادة حركة المبيعات و التسويق من تجربة المستخدم.
ما هي تجربة المستخدم؟
تمثل تجربة المستخدم في أبسط صورها، القيام بعمل تجربة مبدأية على منتج تم إختبار مكوناته، أو محتوياته بواسطة متخصصين، مقابل أن يقوم المستخدم بوضع رأياً مفصلاً إيجابياً كان أو سلبياً عن جودة المنتج وبالتالي وجوب الإقبال على شرائه.
ويتمثل التعبير عن هذا الرأي من خلال الرد على أسئلة إستبيان شفهي، أو عن طريق إستبيانات إلكترونية.
كما ويُمثل التقييم المُسجل صوتياً، أو صوت وصوره أحد أبرز هذه الأشكال التسويقية الأقوى لتجربة المستخدم.
ويُؤجر المستخدم بالحوافز والمكافآت، أو بالمقابل المادي.
هل هناك معايير لاختيار المستخدمين المبدأيين للمنتج؟
بالتأكيد، التسويق التي تطبق تجربة المستخدم غالباً ما تلجأ للتصنيفات وفقاً لطبيعة المنتج.
فلا يُمكن تجربة المستخدم لمنتج لا يتلاءم مع جنسه مثلاً، كأن يستخدم الرجل مستحضرات تجميل، أو تستخدم المرأة مثلاً عطر أو كريم شعر أو غسول رجالي.
هذا بالإضافة إلى ضرورة مراعاة الفئة العمرية؛ فتجربة المستخدم هي تقنية تسويقية تعتمد في الغالب على آراء البالغين، وما يتدخل في تحديد الأمر نوع التقييم الذي تريده الشركة.
ويتدخل وقت الإستخدام في العملية التسويقية؛ فإذا كان المنتج يرتبط بفصل الصيف مثلاً، فلن يكون مقبولاً أن يُنشر رأي تجريبي له في فصل الشتاء.
لا تطلب تجربة المستخدم الكفاءة المعهودة في مهارات العرض والتقديم، بقدر ما تتطلب التلقائية، وألا يشعر المستقبلين من الجمهور بأن في الأمر إستغلالاً لهم ولحاجتهم للمنتج.
وأخيراً لابد وأن تعتمد تجربة المنتج على فترة زمنية معقولة لتجربة المنتج، حتى يثمكن الخروج بنتائج صادقة، وبالتالي تحقيق الإنتشار وزيادة الإقبال على المنتج.
ما هي أهم الخصائص التسويقية التي يجب أن يتمتع بها المنتج؟
- أولاً لابد للمنتج أن يكون مُفيداً؛ بمعنى أن وجوده ضروري وأساسي بالنسبة للجمهور الذي سوف يقبل على شرائه ويستخدمه.
- ثانياً يجب أن يكون صالحاً للإستخدام؛ فلا هو بفاسد، ولا يُمكن تعرضه للفساد أثناء فترة تجربته بسبب مدة صلاحية، أو أحد المكونات.
- ثالثاً أنه متاح أي يُمكن شراءه من خلال أي منافذ أو منصات للتسويق، وكذا أن يكن في متناول الجميع.
- رابعاً لن يقبل جمهور المستهلكين على شراء منتج دون قيمة حقيقية يضيفها، أو أن يَكن بهيئة أو تكوين متواضع أو بسيط، فجمهورالمستهلكين دائماً ما يبحث عن المنتجات ذات القيمة المرتفعة.
- خامساً أن يُوثق في هذا المنتج بالذات عن غيره من الأنواع الكثيرة المتعلقة بهذا المنتج
كيف تفيد تجربة المستخدم في رفع نسبة المبيعات ؟
ترفع تجربة المستخدم من مساحة الثقة بين العميل وبين الشركة المُصنعة للمنتج بشكل مباشر.
تدعم تجربة المستخدم عمل أقسام التسويق والمبيعات بالشركة، فتعتبر خطة بحد ذاتها من أبسط ما يكون في جعل فئة معينة من الجمهور هي المشاركة في تسويق المنتج للفئات الأخرى.
توفر تجربة المستخدم فرصة للعمل بدوام جزئي، ولهذا فإن أغلب المقبلين عليها إما ربات بيوت، أو طلبة الجامعات، أو الموظفين بالعمل الحكومي، ممكن يريدون زيادة الدخل لأسرهم.
هذا بالإضافة إلى تحقيق الهدف الرئيسي والمرجو من الإعلان عن المنتج بهذه الطريقة، وهو نجاح المنتج، وزيادة الإقبال عليه، وبالتالي رفع نسبة المبيعات، وتحقيق الأرباح.
وتُضفي تجربة المستخدم في حد ذاتها بُعداً راقيا على نظام التسويق في المجتمع الذي يُفعلها، وعلى ثقافة أفراد هذا المجتمع.